خَرجت مِن سَيارة الأُجرة بِبسمة عَلى وجهُها
هِي بالحقيقة تغَلي مِن الداخِل ، يدُها ترتجِف بشِكل واضِح
حِتى ان سَائق الأُجرة شعَر بَأن شيئاً ما خَاطِئاً بها
رُغم انهَا كانت تُغطي وجهُها بِكمامة سَوداء، كذلِك كانت مُرتَدية قُبعة، تنكَرت بشِكل جيد حِتى لا يعرف احد هويتهَا
الا انهَ لا يزال ينبعَث منها هالة المُجرمين و القتَلة!" لقَد حان الوقِت "
اخَذت نفساً عميقاً ثُم فرقعت اصابعُها وهِي تحاول ضَبط اعصابُها ..نَظرت على يمينهُا حيثُ وَجدت مجمُوعة مِن العُمال معهُم ادوات البِناء يرتدُون ثِياب مُوحَدة عليها شَارات تعُود لمجمُوعة ألتيد اكرمان للبناء
تَقدمت نحُوهم ، استَغلت انشغالهُم لتسرِق مَطرقة مَا
اخَذت تشُق خطواتهَا نحُو شُقَة ما استَهدفتها مُنذ مُدة!
وَقفت امام البَاب ، نَظرت يميناً ثُم يَساراً
لا يُوجَد احد! وهَذا لصالحُهابَدأت تطرُق البَاب بكُل هدوء
تتَصرف كما ولَو لن تفَعل شيئاً لمِن يقَبع داخِل الشُقة!
كأنها ستقُوم بِزيارة عزيزٍ لهَا
لَديها رغبة بالضِحك.. بالضِحك بشكِل جنوني
جَدياً ميكاسا بالكَاد تُسيطر عَلى نفسُهاإنتظَرت ثوانِ حتى فَتح لها البَاب ، ليظَهر لها رجُلاً بمُنتصف الارَبعينات لا يَرتدي سُوى ثُوب الاستِحمام
والَذي واضِح انهَ كان يحَضى بِحمامٍ رائع !ابتَسامة خبيثة ارتَسمت .. لكنها لمَ يرى تِلك الابتَسامة لكونهَا تُغطي نصف وجهُها!
" مرَحباً "
نبِست ميكاسا بهدِوءٍ
" من انتِ ؟ "
تَساءل ذلِك الرجُل مُستغرباًلمَ يتلقى مِنها اي رد.. بَل تلقى ضَربة قوية عَلى رأسُه بِتلك المَطرقة
جعلتُه مُباشرةٍ يقع مغشياً عليهِ ودمائُه تنتشِر بكُل مكان بالأرضدَخلت لتُقفل بَاب الشِقة وراءُها
اخَذت تنظُر لجثتُه مُدعية التَفكير" مَاذا سَأفعل بِك يا تُرى؟ "
عَبرت فوق جسدُه باحِثة عن وجُود كاميرات مُراقبة او مَا شابه
تأكدت انهَ لا يُوجَد كاميرات مُراقبة وتستطيع فعِل مايحلُو لها، ثُم عَادت له
رَمت قُبعتها السَوداء والكَمامة بعِيداً كذلِك
اخَذت تدُور حول جسد الرجُل المُلقى أرضاً و سَط دمائُهقهقهة عَلى منظَر الدِماء الذي يتَسرب من رأسُه، ثُم ركَعت قليلاً امامُه لتُناظِر عَن قُرب و كُثب
أنت تقرأ
𝐏𝐒𝐘𝐂𝐇𝐎
Romance-قِيد النشِر- " حِينَما كُنت عَلى وشكَ الأيقاعُ بِكَ، وقعتُ لكَ " أتخَذت ميكاسا آندرسون قرارًا لا رجعةَ فيِه، حيثُ وضَعت حبَل النجَاةِ والمشَنقة عَلى عُنقهَا حِينما أقتِربت مِن ليفاي آكرمان أبنُ الرجَل الذَي ألقى بِها للهاوية .. - « خَيِال، أكشِن...