الصفحة 6

11 3 0
                                    






لم استسلم حينها، وذهبت اليها ، الى المشفى انتظرتها كما افعل كلما تشاجرنا، حملت الزهور ووقفت، اصبح الجميع يعرفني نادتها الممرضة وهيا تقول، "تعالي يا فيروز اتى روميو ثانية لقد عذبتي هذا المسكين" ، كم هوا قاسي الحب يا صديقي، يشعر بوجعك  الجميع الا حبيبك فأنه يتلذذ بذالك الوجع  ، رفضت مقابلتي، لكنني اصبحت عنيد ، حطبت حجرا علا رأسي كي ادخل المشفى ، هل تعلم ان يديها كانت مثل الحرير، كانت تخيط جرح رأسي ودموع عينيها تزين خدها الوردي، كان طعم شفتيها هوا المخدر الوحيد الذي تعاطيته، حينها كنت لوحدي معها، كانت تخيط جرحي والدمع يبللها، لم اتحمل يا صديقي ف الجرح كان في انا والألم فيها، لم اهتم حينها للدين والمنطق ولا للحياء والأدب كل ما في الأمر انني اغتصبت شفتيها كي اسرق الوجع منها، لكنني استفقت بصفعة قوية من يدها، وحضن دافئ ، انها مجنونة قبلتها فصفعتني ثما عادت واحتضنتني، تلك فيروز، 
 
ثما عرفت الحقيقة يا صديقي، حقيقتك، التي زينتها انا بنفسي، انت من اعطى مالا لأخيها الكبير وانت من هدتهم لتفسخ خطبتنا ، وتتزوجك انت، اخبرني هل فقط اريد ان اعرف هل كان ذالك حبا، او رغبة ، هل هي انانية ام بغض حملته في قلبك لي، ماذا فعلت لك حتى ترغب بالفتاة الوحيدة التي احببت، حتى تشاركني فيها  ،  لا اجد تفسيرا لك الا انك مريض نفسي،
 
وهل كنت تظن انني قد اترك لك حبيبتي ، بعد ان تذوقت الجنة بين يديها، لن افعل، لذلك ذهبت اليك ، تحدثنا رجالا لرجل ، لم نكن صديقين، اتذكر ماذا قلت،
“اقسم لك لن تكون فيروز لك، ستكون لي زوجتي وام اطفالي"
كنت تستحق كل لكمة اخذتها مني وكل الم شعرت به لم اندم عليه ولن اندم عليه، تركتك غارقا في دمائك، فغضبي كان قد قتل حب صداقتنا، وماذا فعلت انت ، قدمت شكوة ضدي، وسجنت بتهمة الاعتداء والعنف، ظننتني سأكسر لكني اشكرك لذلك، انت تعلم لماذا لان فيروز من قامت بتعيين محامي ودفع كفالتي، اتذكر ذالك أيضا ، حينا امسكت يدي امامك بعد الإفراج عني


*****
♡♡

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 28, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رسالة الوداع الأخير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن