🥀🤎🖤

2 0 0
                                    

روايه ....

(هوس ماضي )

البارت الثامن....
********
مرت ايام ؟
مرت اشهر ؟
مر عام؟؟؟؟
لم تراه لم تتحدث معه ابدآ !
لاكنها مازالت على امل اللقاء على امل رؤيته من جديد فهل سيحدث شيء جديد؟
تراه في كل شيء في الشوارع ف البشر ف العالم من حولها حتى انها وضعت صورته امامها كلما مرت عليها قبلتها واخذتها بين احضانها !!!
عام ..لقد مر عام على اخر لقاء بينهما لازالت تذكره بتفاصيله بالالامه باوجاعه بكل ما فيه من قسوه انه يوم هلاكها؟؛

**********
كانت تجلس شارده تفكر في كل ما حدث لها ومعها تفكر كيف لها ان تهدأ ان تعطي قلبها القليل من الراحه القليل من الهدوء ف الضجيج قضى عليها ولم تعد تشعر بشئ ؟!!!
احضرت ورقه ارادت ان تدون بها ما تشعر به كما هي عادتها وبعدما تخرج ما بداخلها تحرقها لعلها تهدأ قليلا!
----بات الألم بين اضلعي دون حريه فالتصريح الموافق عليه هو الأحتفاظ اللحظي ان اختفيت لا تسألني اين كنت ولت انتظر ردآ مواسيآ انني اريدك بجانبي لا تفعل الكثير ابق بجانبي او لا تكن انني اعاني ........
**********
انهت غفران ما كنت تفعله تناولت الورقه واتجهت بها الي المطبخ لاشعالها كما هي عادتها!
ولاكن في هذه الاثناء اعلن هاتفها عن اتصال احدهم فتركتها على كرسيها الخشبي التي تعشقه لطالما تحدثت مع قهوتها عليه كثيرآ لطالما كانت تروي لكل ركن من اركان منزلها عنه!
فهل سيدرك يومآ ان سبب ما يحدث وماحدث  معهم والده ؟؟؟؟
********
حينما تكون الحقيقه المره امام اعيننا من اقرب الاقربين لنا نغض ابصارنا ونعمي ارواحنا ونغلق نوافذ القلب لعلنا نكذب انفسنا ولاكن ماذا يحدث حينما يكون القاتل من امام اعيننا رحل؟؟؟
هل سيدرك ذات يوم بأن من تسبب بكل شيء هو والده هل سيصدقها ام سيظل على حاله معها وهل سيجمعهن القدر صدفه ؟
وهل ستعود مره اخرى ؟
لا احد يعلم الاجابه......
انتهت غفران من محادثتها وتناست تمامآ امر الورقه التي بمجرد خروجها من منزلها انزلقت على الارض!!!!!
فهل سيراها احدآ؟؟
هل من الممكن ان تكون سببآ في تغير حياتها ؟
ستكون اكثر شيء لدمارها؟!!!!
********************
--انت مش ملاحظ انك ديمآ سرحان و مش بتفكر فيا ولا ف البيت ولا حتى ابنك الي جاي ف الطريق ده؟؟؟
هتفت بها رحاب زوجه ادهم والتي تكون ابنه عمه تزوجها منذ عام انها تعشقه بحق ولاكنه لا يبالي بها !!
لم يجيبها ولم ينظر لها ارتدى ملابسه واتجه خارج الغرفه لا خارج القصر تمامآ! ظلت رحاب تبكي وتندب حظها الذي اوقعها في حب هذا القلب البارد دائما ما كانت تتسائل لماذا يحبها وهل بها شئ جذاب اكثر منها ماذا بها فهي تتميز عنها بالجمال تتميز عنها بعلامها!!
ولاكنها افضل منها بكثييير ....
يكفي انها فازت بقلب من احبت ؟؟.
لملمت رحاب ما تبقى من كرامتها واتجهت خارج الغرفه وهي تعلم ما تنوي فعله جيدآ !!!
***********
كان ادهم يجلس داخل مكتبه شاردآ وهو يفكر فيها في من امتلكت القلب وتركته يجف و ي زبل ويموت في غيابها (غفران)
دلف اليه صديقه سليم وهو يقول ..
--انت مش هتبطل الكئابه دي ؟
لم يجبه كما هي عادته فهو قليل الكلام !
تحدث سليم مره اخري وهو يحاول ان يجذب انتباهه لشئ !!
--على فكره الاسبوع الجاي في حفله الجوائز الي غفران هتكون موجوده فيها لانها هتتكرم علشان كتابها الجديد الي بيحكي عن الخزلان؟؟
في هذه اللحظه انتبهت له جميع حواسه سيراها بالتأكيد سيذهب اليها اينما كانت فهو يعشقها بحق  .....
ولاكن لحظه خذلان؟
ااااه ياغفراني والله لولا خوفي من خسارتكي للمره الثالثه ما كنت لاتركك تكتبين عن الخذلان ...
كنت ملئت عالمك بالسعاده و الحياه المبهجه ولاكن ماذا عساي افعل انه القدر يهبنا لمن لة نهوى ويهب من نهوى لسوانا؟!
تحدث سليم وهو يقول ..
--مش هتحاول ترجعها ولا تكلمها؟
لم يتحدث وانما شغل الكاست الذي بجواره على اغنيه لام كلثوم التي يعشقها وفي هذه اللحظه على صوتها وهي تقول ....وعايزنا نرجع زي زمان قووول لزمان ارجع يازمان  ...
ابتسم ادهم بشده حتى ادمعت عيناه وهو يددندن وراء الست ...
عايزنا نرجع زي زمان قول للزمان ارجع يازمان !!!
نظر له سليم بدهشه وهو يقول. ....
--ادهم اتجنن خلاص!!!!
شرب قهوته على دفعه واحده وهو يدندن مع الاغنيه وفجأه وعلى غفله منه رأها تتراقص امام عيناه بدلال وكأنها تخبره بأنه لامفر منها الا اليها سرح بها وبجمالها وعاد للخلف عامآ بذاكرته وهو يراها تدندن  له فعذبها حتى اذاب فؤادها لقد اشتاقها بحق اااه ياغفراني كيف لي بأن انساكي وانتي مثل الدماء في الوريد مثل الوتين ومثل القلب ونبضه صدقيني قلبي اصابه الجفاء من بعدك واصبح ارض قاحله لا تصلح لاي انسانآ غيرك انت وحدك من تستطيع ان تروي ارضه وتنعش نبضه وتجعله مذهر من جديد .....روايه ....

روايه هوس ماضي🍂🍃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن