نهايه❤

2 0 0
                                    

روايه ......

هوس ماضي ........

البارت الثالث عشر والاخير...........

القهوه ..انها صديقه الاوقات الصعبه انها رفيقه الدرب مهما مرت عليها اعوام اثنان لا يتغيران الالام والمرار والقهوه هنا كذلك لا تتغير مع مشاعر الايام مهما كان ما تمر به ستبادلك بمرار فقط ......
لو كانت الحياه بالبساطه التي كنا نتوقعها بها ماكان هذا حالنا ماكنا لنندب حظنا ماكنا لنتمنى العوده بها للماضي الذي اصبنا بهوسه على غفله من عقولنا فأصبحنا اسرت الماضي بما يحمله من الالام واللعنه على الهجران والخزلان الذي يتركنا في زاويه تكبر علينا حد الانحناء فتقتلنا في عذاب ونبقى محاطون بالذكريات ونعود ادراجنا للماضي بما فيه من الالام ...........

........................
بدايه البارت..................

--يالا ياسليم انت لسه ف البيت لييه مراد هيزعل منك ؟؟
هتف بها ادهم وهو يهاتف صديقه سليم الذي لم يحضر بعد ف اليوم هو عيد ميلاد مراد ابن ادهم السادس ؟؟
مرت سته اعوام ولم يتغير شئ ولاكن بينه وبين رحاب عاد كل شيء كما كان اصبح يعاملها كأخت له لا اكثر وتعاهد هو ومالك ان يظلو اصدقاء مدى الحياه فلقد احب بعضهم كثيرآ كان مالك يروي لادهم كل ليله عن غفران وعن ماحدث معها وكيف التقا ببعضهم البعض وكيف هي الحياه بعدما عرفها كان يسمع منه كل ليله عنها ولم يمل يومآ ....
كانت ذكراها تؤنس روحه ووحدته اهتم ادهم بالصغير ونسى انه يكون ابن رحاب لانه اقسم على حاله بأن يعاملها كأخت له واقسم بأن الصغير لن يخرج من منزله ابدآ ووافقت رحاب ولم تمانع ففي نظرها انه خسر الكثير ولم تعد لديه الطاقه لخساره المزيد ......
اما رحاب فقد انجبت طفلتها الثانيه التي اسمتها غفران بعدما طلب منها ادهم ذلك لتخد في ذاكرته وفي حياته مدى الحياه.
لم يمانع مالك ذلك فهو يعشقها ويعاملها كأخت له وخصوصا بعدما اختفت من حياته منذ ثلاثه اعوام ولم يعد يعلم عنها شيء. هو الاخر فأصبح  اسير ماضيها الجميل والصداقه الرائعه!!!!!!!!
--ايه ياسليم ساعه ؟
هتف بها ادهم بعدما جاء سليم ليهتف الاخر ..
--معلش ياصحبي هو فين مراد؟
--بيلعب مع غفران ف الاوضه !
دلف لغرفه الصغير ليستمع له يقول لغفران التي لم تتجاوز الاربع سنوات بعد ...
--انتي عارفه لما يجي عمو سليم لازم نقتله .
انفجر ضاحكآ عليه دلف له ليخبره بأنه قد اتى لينظر له الصغير بنفور وهو يقول .
--نورت يا استاذ...
ابتسم مره اخرى وهو يخبره بأنه تأخر لاسباب مهمه فسامحه الصغير ودلفا معآ لساحه الحفل.......
كان حفل كبير كان ادهم كل عام يتعمد احضار جميع الكتاب في حفله ميلاد صغيره علها تأتي من اخذت القلب بين يديها ورحلت من كانت سبب في جعل بنات حواء في نظره رجال لم ينظر لغيرها مره احبها وبشده فقطع عهد على حاله انه لن يتزوج غيرها ابدآ ولن ينظر لاحداهن صدفه .....
--الو ايوه مين ؟
هتف بها ادهم بعدما جائه اتصال من احد العمال في الشركه واخبره انه يوجد بعض الخسائر في الحسابات ويجب عليه المجئ ي الحال .
ترك ادهم الحفل بكل ما فيه ولاول مره لم يتنظر لاخر الحفل على الباب خوفآ من ان تأتي والا يراها .......

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 28, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

روايه هوس ماضي🍂🍃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن