🍁🍂

6 0 0
                                    

روايه ...

(هوس ماضي )

البارت الخامس .....

******
طفله صغيره رائعه الجمال تتجه نحو ابيها بكل سعاده كل ما كان يشغل بالها هو ان تحصل على بعض الحلوى منه....
ولاكنها فجأه سقطت قبل ان تحصل على حلاواها ووقعت بين براثن ذئاب لا ترحم ولا تغفر فأصبحت حطام ......؟؟
استيقظت من نومها وهي تشعر بخطوات في غرفتها نظرت لتجده يقف امام عيناها بنظراته التي جعلتها تموت رعبآ !!
لم تكن تظن يومآ انه سيتحدث معها او حتى يأتي لافاقتها ولاكن ماذا عن الان انه في غرفتها امام عيناها تتراقص شياطين العالم اجمع في عيناه عيناه التي تحول لونها لبركان ثائر لن يهدأ الا بطوفان سيقضي عليها وحدها ولاكن ماذا  فعلت ؟
لماذا ينظر لها هكذا ؟
دقائق حتى سمعته وهو يقول بهدوء عكس كل ما تراه في عيناه؟!!
--غفران انتي خرجتي من البيت امبارح؟
لم تتحدث لم تجبه لم تهتم لسؤاله حتى انها تركته واتجهت خارج الغرفه لاكنه كان اسرع منها وهو يجذبها من شعرها ويلقي بها على الفراش !
فنظرت له برعب لماذا يفعل هكذا ماذا حدث ؟.
سألته والخوف يتراقص في مقلتيها !
--انت مالك ياادهم انا عملت ايه فهمني ؟
كان رده لها صادمآ حينما قال!
--خونتيني مع مين ؟
نظرت له بريبه برعب وهي تقول !
--ادهم انت بتقول ايه انا بحبك لا يمكن اعمل كده ابدآ ارجوك اسمعني...
لم يستمع لها لطالما تمنت ان تخبره بمكنون مشاعرها بكل ما تشعر به تجاهه ولاكنها لم تتوقع يومآ ان يكون اعترافها استغاثه لانقاذها!
كان سيتحدث ولاكن قاطعه صوت هاتفه وهو يعلن عن اتصال من والده!
****
--الو ايوه يا بابا ؟
--ادهم تعالى الشركه حالا في مصيبه!
سأله ادهم ببروده المعتاد وهو يقول
--انا مش هعرف اجي !
كاد ان يغلق هاتفه ولاكنه سمع ما اكد له ما رأت عيناه !
--حتى لو قلتلك ان بسبب مراتك ؟
ساله بلهفه لطالما شعر بأنها احدى ممتلاكاته الخاصه ولا يحق لاحد ان يشاركه فيها
--بابا احكي بجد تعرف ايه عن الموضوع ده؟
سأله والده بخبث  وهو يقول
--انت تعرف ايه بالظبط ؟
اجابه بصراخ
--اعرف عنها انها خاينه ادي الي حضرتك جوزتهالي علشان المال انسانه قذره بس حقها ما هي متعوده على كده ازاي انسى انها كانت شئ رخيص من البدايه اشترتها مقابل المال ف لازم مستغربش!
كان يعتصر فؤادها بكلاماته السامه كانت تستمع لكل كلمه تخرج منه وكأنها خنجر طعن فؤادها فاصبح ينزف دمآ
--انت لازم تتخلص منها دي عار على عيله الالفي !.
هتف بها احمد والد ادهم بخبث عله يحصل على مراده !
اجابه ادهم بغيره وحب لا وجود له بالنسبه له ؟؟؟
--انا هتصرف!
اغلق هاتفه واتجه لها كانت ثابته بلاحراك صامته لا تتحدث حتى ظن بأنها لا تتنفس ؟؟
سألها للمره الاخيرة بغضب جم
--خرجتي امبااارح يا غفراان؟؟
اجابتها كانت صادمه لم تحاول ان تدافع عن حقها  و نفسها وحتى كرامتها التي اهدروها الجميع !
--ايوه خرجت .......
صاعقه حقآ صاعقه انه يحلم لا محال انها تمزح ايعني هذا ان كل مارأه كان حقيقه؟
هل تخونني حقآ؟
سأقتلها والله باالله سأقتلها لا محال!.
كان هذا كل ما يشغل بال ادهم قبل ان يتجه نحوها ويهوى عليها بحزام جلدي وظل يضرب بها حتى توقفت انفاسها؟!
كانت صامته بلا حراك بلا نفس بلا نبض خاف بحق تركها ورحل لم يسعفها لم يساعدها تركها وغادر ف ماتت علي قيد حياتها؟؟؟
***************************
قل لي ماشئت انك  مقدس لكل حديث !
لاكن لا تقل لي انني خائنه لقد كنت امانك في عالمي الذي تعمه الفوضى فلا تجبرني على نسيانك...

نهايه البارت .....
روايه ..
(هوس ماضي )
بقلمي Dalia ali🥀🥀

روايه هوس ماضي🍂🍃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن