روايه هوس ماضي🍂🍃

🥀

روايه...

هوس ماضي ...

البارت العاشر.......

******
دائمآ ما كنا نظن بأن ما مضى لا يعود وان ما كسر لا يمكن اصلاحه وان ما حدث حدث وانتهى وتلاشى ولاكن ماذا سيحدث حينما يعود الماضي فيقضي على الحاضر ويغير المستقبل؟؟؟
.................
بدايه البارت....

.................
انه اليوم المنشود يوم حصولها على جائزه تمنتها مدى حياتها حين يراها  العالم ويلقبها بأفضل كاتبه ....
انه يوم الحفل ...
انتظر ادهم هذا اليوم كثيرآ فهذا هو اليوم الذي سيراها فيه ثم يعود لابيه حتى يفهم منه ماحدث ولما فعل ذلك انه اليوم الذي انتظره منذ اتى وها هي اميرته تصعد اعلى درجات النجاح يراها تتألق بفستان اسود يخطف القلوب فشتعل القلب غيره حينما راى نظرات الرجال نحوها وتمنى ان يأخذها بعيدآ عن اعين الجميع تمنى لو انه ابتعلها حتى لا يراها غيره لاكن ماذا يفعل حتمآ سيصمت .....
كان يتحدث عنها مع الجميع يخبرهم بأنها ملكه يخبرهم بأنها اجمل ما رأت عيناه واروع ما لقاه القلب كان يتحدث عنها بتملك وحب وغيره وكأنه يخشى اخطتافها من امام عيناه كانه يخشى ان يغرم بها احد كان يدور على كل الحاضرين ليخبرهم انها ملكه وحده وكأنه يحاول ابعاد انظار الجميع دون فوضى ونجح في ذلك وهذا ما جعله يبتسم طوال الحفل بنتصار وكأنه للتو عثر على كنز ممتلئ بالجواهر  وكأنه عاد للخلف اعوامآ  واصبح طفل صغير شاغله الشاغل لعبه جديده ........
كان يظنها لا تراه كان يظنها لا تعبأ به هذا الاحمق الم يراها تراقبه في صمت كيف له اايرى عيناها التي تحتضنه بحب بغيره من نساء الحفل كيف له الا يرى عينان كلما نظرت اليه امتلئت بالدموع والألم والحب والشغف كيف له ان يغض بصره على كل هذا الحدث.........
حصلت على جائزتها تمت اجمل امانيها بسلام بسعاده وامان وانتهى كل شئ وعاد كما كان ....
كانت تتجه نحو الباب لتغادر هذا المكان كانت تسير بأمان حتى ناداها....
حتى هتف بأسمها التي باتت تعشقه منه.
--غفران!!
ااااه يا حبيبي كم اشتقت لك كم اردت محادثتك سرآ كم تمنيت لقائك حلمآ وكم الفت روايه بأسمك...
--نعم؟؟
لم تكن تريد الرحيل لطالما ارادت البقاء في احضانه حتى وان كان على حساب كرامتها ولا من تبآ للجميع فليحترق العالم مادمت معك...
--ارجعي ارجوكي ارجعي وانا اوعدك هصلح الي فات لا يمكن هخذلك ابدآ غفران انا بحبك...
لن تعود مهما حدث هل هذا ما يجب عليها فعله هل هذا ما يتوجب عليها اخباره به انها لن تعود وكيف له ان يطلب طلب كهذا بالتأكيد لن تعود فهو فعل بها الكثير والكثير ولاكنها متسامحه كيف لها ان تكون بكل تلك الحماقه يقتلها ثم يحيها اهو الله من هو حتى يفعل كل هذا وانا صامته بلا حراك فلتحترق ايها القلب المذل الاحمق كما جعلتني اضحوكه في يد من احببت فلتحترق ايها القلب ...
لم تجبه لم تتحدث لقد رحلت في صمت تاركه خلفها كتله من الالالم والاحزان ولاكنه يستحق فليتحمل ما فعله بها فهو من بدأ هذه الحرب وعليه انهائها ام الخساره او الفوز هو وحده من يختار نهايه حربه وهو وحده من سيخوضها فحقآ عليه اجتيازها....
**************
--ادهم انت رجعت امتى؟؟
هتف بها سليم صديق ادهم وهو في حاله من الزهول ايعقل ان يعود بهذه السرعه لقد ظن بأنه سيعود بعد عام ظن بأن سفره الي باريس كان لأجل حياه جديده بعيدآ عن رحاب .....
لاكنه عاد ...
--ابويا فين يا سليم ؟
لطالما كان يظن بأن صديقه غامض ولاكن لهذا الحد لم يتوقع ابدآ !!!
--ف مكتبه ..
--تمام !!
لم يضيف كلمه اخرى اتجه نحو مكتب ابيه وهو يحمل بداخله غضب العالم اجمع!
--ايه الطريقه الهمجيه دي يا استاذ انت في حد يدخل كده !!
هتف بها احمد بعدما اقتحم ادهم المكتب بطريقه مرعبه فهتف بها والده في خضه حقيقيه...
--انا مش جاي اخبط و استأذن انسى ده كان زمان انا دلوقتي جاي احاسب واظنك فاهم ليه ! وعلى ايه؟
بالتأكيد روت له كل شئ هذه الفتاه الحمقاء سأقتلها بالتأكيد لن تنفد بفعلتها هذا ما كان يشغل بال احمد والد ادهم وهو يتصبب عرقآ خوفا من ان يكون ما بباله قد حدث
--انت بتتكلم عن ايه ياولد واصلا ازاي تتكلم كده معايه انا ابوك انت نسيت ولا ايه؟
--لا منستش يا..... بابا !!
هتف بها بسخريه  جعلت والده يتصبب عرقآ اكثر من ذي قبل فكادت روحه تغادر جسده حينما استمع له يقول
--قتلتهم ليه؟؟؟
لو كان للخوف معنى فهوى والده ولو كان للغضب معنى فهو والده خوفه من ابنه وغضبه على ابنه زوجته ؟؟؟؟؟
نعم فغفران تكون ابنه زوجته التي قتلها دون رحمه او شفقه حينما هددته بأنها  ستخبر زوجته الاخرى بما حدث بالتأكيد كان يجب عليه قتلها كيف له ان يصمت ولا يقتلها وحياته وماله في خطر كيف له ان يضحي بماله وكل ما يفعله راجل المال فقط كيف؟؟
--جاااوبني ساكت لييه؟؟
هتف بها ادهم بصراخ فأجابه ببرود وهو يقول
--علشان الفلوس!!؟
--اييييه تقتل روووحيين لاجل الماال؟
صرخ بها ادهم فأجابه والده وهو يقول بنزق ....
--ايووه هتعمل ايييه بقى ياااااا ابني المحترم ؟؟؟

.....
نهايه البارت ....

بقلمي Dalia ali