[9]

12.2K 454 20
                                    

انيووو🔥💗💗💗

"لا بد من أن حالتها خط........ اللعنة تايهيوونغ " صرخ بنهاية كلامه عندما لسعت ذكريات الأمس عينيه وكأنها تتكرر أمامه الآن

ركض لخارج الغرفة بفزع وكانت وجهته غرفة تايهيونغ ، دفع الباب بقوة لكن ما رآه كان فقط لا شيء ، الغرفة فارغة ومرتبة والخزانة مفتوحة وعندما اقترب قليلاً اتضح بأنها فارغة تماماً لكنها تحمل فقط ورقة صغيرة

أمسكها بلهفة وقلبه يعتصره عندما يتذكر آخر كلمة نطقها تايهيونغ ، فتح الورقة ولأول مرة هو يرى خط تايهيونغ والذي بدى جميل وجداً

(شكراً لك سيد جيون لاستضافتي بمنزلك المميز طوال هذه الفترة دون أن تتذمر أو حتى تقصر بأي شيء وشكراً أيضاً لأنك عرفتني على السيدة مين ها ري ولن انسى أيضاً جيمين اللطيف ويونغي أيضاً ، ههه شكراً لأنك جعلتني أقرأ الكثير من الروايات بمنزلك بالنهاية أيضاً شكراً لأنك كسرت ثقتي بكل الألفا بهذا العالم ، شكرا لأنك أثبت بأن جميع الألفا متشابهون ولن يختلفوا ، شكراً لك وأتمنى أن لا نلتقي. كيم تايهيونغ )

سقط جونغكوك أرضاً على ركبتاه وهو يستطيع تخيل صوت تايهيونغ المجروح وهو يقرأ هذه الرسالة المؤلمة ، لأول مرة جونغكوك نزلت دمعته الصغيرة من عينه منذ سنوات طويلة قد مضت

أرخى يده لتقع الورقة أرضاً وهو ينظر للأمام فقط يتذكر معاملته السيئة ليلة أمس للصغير الذي لم يستحق ذلك ، بدلاً من أن يغير نظرته للعالم لقد دمرها ، لقد حطم ثقة الصغير التي بدأت بالنمو

"تايهيونغ! ....أنا أعتذر ..... أين أنت !؟ أرجوك دعني أشرح الأمر" تكلم مع نفسه ينادي الغائب البعيد عنه الآن ،ذو القلب المحطم الآن ، يعود للوراء وهو يتذكر أحداث الأمس

أحداث لا تريد الابتعاد عنه ، كأنها تذكره وتؤنبه على فعلته الشنيعة بحق الأصغر المهزوز

"لقد كان عمري عشرون عامًا بالتمام ، كنت أحب فتاة وهي تحبني ، لقد كانت تفضلني عن عائلتها حتى ، لم أكن واعياً كفاية ، لقد أحببتها بشدة ، لقد نفذت طلباتها بالحرف ، لقد لبيت كل أوامرها ولم أكن لأرفض أبداً ، لماذا!؟ لأنني أحببتها ، كانت بريئة ولطيفة وجميلة لم تكن تحمل أي عيوب ، عندما تم تسليمي الشركة اضطررت لأن أتغيب عن المنزل لأيام وكان علي المبيت بالشركة ، عدت في يوم قبل أواني ويا ليتني لم أفعل ، لقد كانت جالسة بنفس وضعيتك في صباح الأمس ، لكن .. هي كانت مع رجل آخر .... على سريري .... في منزلي ... كانت تصرخ كالعاهرات ... صدمتني بتصرفاتها التي لم أتوقعها أبداً ، حتى بعد أن رأتني أكملت فعلتها القذرة ،،،،، أنت جميل ، لطيف ، بريء ، ولا تحمل أي عيوب سواء بشكلك أو حتى شخصيتك اللطيفة ، عندما رأيتك هكذا أنا تذكرتها واعتقدت بأنك ستكون مثلها ، اعتقدت أن وراء كل وجه بريء شخص سيء للغاية ، لكنني أزلت هذا التفكير وبل كان جزء مني سعيد لأني رأيتك بهذا القرب ، لكن بعد ذلك ذهبت عند يونغي وأخبرته بأنني من الممكن بأن أكن لك بعض المشاعر ولم استطيع فعل أي شيء ، لم اعرف ما الذي علي فعله لذا ذهبت للملهى وشربت حتى الثمالة ووجهك لا يفارقني ، أقسم لك أيها الملاك لم أكن أعي ما فعلته ، أقسم لك بأنني لا استطع التفكير لو لثانية بأفعالي أرجوك عد" حادث نفسه بكل صراحة ودموعه ما زالت تنزل لتدنس وجهه الأبيض كما دنس جسد أحدهم بيوم سابق

~Alpha~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن