~Alpha~

[17]

أنيووووووو 💗💗🔥🙋‍♀️💗💗🔥

ما أن رأت هي جونغ تايهيونغ حتى قفزت تحتضنه مرة أخرى والحيوية قد عادت لها لكن ما صدم الجميع هو بسبب قفزتها القوية فوقه لم يستطع تايهيونغ الوقوف أكثر والخمول قد سيطر على جسده ليقع أرضاً دون شعور

هرع الجميع له حتى والدة جونغكوك قد قلقت عليه ،لم يكن غائب عن الوعي بل كان ينظر لهم لكن التعب سيطر على جسده "تايهيونغ ما بك صغيري؟!؟" تحدثت هي جونغ متناسية أنه يكبرها بعشرة أعوام

"اصمتي هي جونغ ليس وقت غبائك" صرخ جونغكوك بها والقلق واضح على وجهه "جونغكوك ضعه على الأريكة سأحضر له بعض الماء" بتوتر يسيطر على نبرتها تكلمت ها ري وذهبت للمطبخ

حمله جونغكوك مما جعل من تايهيونغ يتشبث بالبلوفر الذي يرتديه بسرعة وبدون وعي ، وضعه على الأريكة لتأتي ها ري مسرعة وبيدها كوب ماء ، جعلو تايهيونغ يشرب البعض منه ظناً منهم أنه سيرتاح

أغمض تايهيونغ عيناه بتعب فقط يريد بعض الراحة ، كانت السيدة جيون أي والدة جونغكوك تنظر له بشك كأنها عرفت ما به "جونغكوك حاول إحتضانه" أمرته بنبرة مسيطرة تريد قطع شكوكها ليستجيب جونغكوك لكن نظرة الاستغراب لا تزال تعتلي وجهه

ما أن احتضنه جونغكوك حتى اختفت عقدة وجه تايهيونغ وارتجافه اختفى كذلك وأصبح يحاول تقريب نفسه له أكثر وعاد ليتشبث ببلوفره مرة أخرى

"اتركه" أمرته مرة أخرى ولكن هذه المرى طغت العصبية على نبرتها وما كان من ابنها المسكين سوى أن يفلته *اللعنة أحضره حتى يخدمه وما هو يقع بحبه وليس هذا فقط بل يرتبط معه بالمشاعر ، اااااه إلهيي ما التالي إذن؟!؟" حادثت نفسها بعدم رضى أبدا

"هيا بنا علينا العودة للمنزل حتى يرتاح قليلاً " قالت بابتسامة مزيفة انتبه لها جونغكوك لترد عليها ابنتها بصراحة "وما بكي أصبحتِ حنونة عليه هكذا؟؟!" البرود تصلب مع كلامها مما جعل من والدتها تمسكها من أذنها وتسحبها معها

خرجت مع زوجها وابنتها التي تصارع حتى تبقى عند تايهيونغ، ما زال جونغكوك مستغرب من طلب والدته التي لم تتحدث معه حتى بعد كلامها الغريب

وقف جونغكوك وأخذته خطواته لغرفته تاركاً تايهيونغ بمكانه مع ها ري ، أخذ حاسوبه وبدأ بالبحث عن أشياء غريبة ك

الاوميغا

سبب تعب الاوميغا

لما يصبح ذكر الأوميغا كسولا

وأشياء أخرى أكثر غرابة ،أخذ ذلك الكثير من وقته لا يشعر بمن هو بالأسفل ولا يعلم عن سبب حالته هذه ، بينما تايهيونغ قد غفى لمدة لا بأس بها