شَك

332 30 287
                                    


...

كانت جالستاً بهدوئها الغير معتاد على حافة السرير الذي ينام عليه ليفاي
، تقرأ كتابها وتسرح بخيالها فيه وكأنها بطله القصه
هههه وهي لا تعرف انها بطلة هذه القصه بالفعل،...
قاطع قرأتها حاجتها المزعجة لدخول الحمام فنهضت بإنزعاج تاركتاً الكتاب بجانب ليفاي ،

،بعد خروجها كانت مركزه على تنشيف يديها بملابسها لكنها حولت نظرها لليفاي لتجده يحاول النهوض من السرير،
فزعت لرؤيته وهرولت له لتساعده على العوده لما كان عليه
هانجي" هل انت مجنون! كيف تتحرك بسهوله هكذا؟ لقد استيقظت لتوك"

عاد للتمدد على السرير ولم يجبها بشيء ، فقط بقي ينظر للسقف
هانجي" ل..ليفاي ، هل انت بخير؟ هل تشعر بشيء؟"
لم يجبها ايضا وهذا ما ازعجها حقا

ليفاي" هانجي، عيني اليمنى ، لا استطيع الرؤية بها"
نظرت هانجي بحزن للارض ثم اقتربت منه وجلست بجانبه على الحافه ، ممسكتاً بخده بإحدى ايديها

هانجي" انظر ليفاي، اظن ان بيتر اقـ...اقتلع عينك اليمنى.."
نظر لها بحزن ثم عاد وجهه للطبيعية
" اهه تذكرررت اللعنه ، اجل لقد فعلها ، ههه وباعها بمبلغ طائل "
هانجي" ماذا؟ "

ليفاي" لا عليكِ ، المهم ما تاريخ اليوم ؟"
هانجي" ليفاي اجبني! مالذي فعله بيتر لك؟"
تنهد ليفاي وبقي ممسكا بيد هانجي ثم سحبها لاحتضانها ،
ليفاي" سعيد بالعودة لك وبين احضانكِ هان"

ابتعدت عنه قليلا لكن لازالت تعتليه نسبياً
امسك بذقنها وقربها منه ليقبلها ، لكنها وضعت يدها بسرعه على فمه ونهضت
هانجي" لا ،لن اقبلك الا عندما تخبرني بكل شيء"

ليفاي" حسناً يا عنيده "
بقي يفكر قليلا ثم نطق " ماذا تريدين ان تعرفي؟"
هان" اريدك ان تخبرني بكل ما فعله بيتر لك"
ليفاي" وانا لا اريد اخباركِ"

تنهدت هان وشدت شعره قليلا
" ليفاي تكلم !"
"تشه ..حسنا حسنا ، لقد عذبني"
" وماذا بعد؟"

ليفاي" وماذا بعد؟ اكيد باع نصف اعضائي"
ابتعدت عنه هان بصدمه
" ما..نصف اعضائك!؟ ظننت انها عينك فقط"
اومأ لها نافياً " لا هان لقد باع كليتي ايضا ، هو لم يردني فقط للتعذيب بل اراد جني الاموال مني"

ظهر حزنٌ طفيف على ملامح وجهها ثم عادت واحتضنت ليفاي بقوه
" اسفه ، هذا كله بسببي انا حقا اسفه"
ابتسم وربت على شعرها قليلا
" لا بأس هان ، اهم شيء انكِ استعاديتي ايرين"

ابتعدت عنه لتذكرها الامر وصفعته بخفه
هانجي" انت احمق! كيف تضحي بنفسك هكذا هاه؟ كان من المفترض ان نخطط لاستعادته معا وليس ان تذهب وحدك يا اهوج"
نظر لها بعدم فهم لينطق" هل هذا يعني انكِ غاضبه؟"

تنهدت هانجي "... بالطبع لا ، هل تظن انني يمكن ان اغضب منك؟"
ابتسم " حسنا اذا اصمتي وتعالي هنا"
فتح يديه لها لتحتضنه فـ فعلت ما اراد بتذمر على رده الوقح لكنها سرعان ما ابتعدت قليلا مرة اخرى

اهربي!/levihan💜💚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن