لطالما تخيلت نفسي في محل إحدى بطلات أفلام الخمسينيات والستينيات..
أرتدي ثوبا "منفوشا" مع تسريحة شعر مرفوعة وعقد من اللولي الحر..شابة جميلة، ذات العشرين عاما، أسكن في إحدى بنايات مصر الجديدة القديمة ، وأستقل الترام يوميا للذهاب إلى الجامعة ..
وعند عودتي، ألقي التحية على طنط ليلى جارتنا الودودة قائلة "سعيدة يا هانم"
أعتقد أن هناك أخريات مثلي مغرمات بتلك الحقبة من الزمن .. وليس بالضرورة أن تعاصرها لكي تحبها .. بالعكس ، أرى أن من حرم من العيش في تلك الفترة هو الأكثر حبا لها و تمسكا بها ..
مروه ابراهيم