تصدر تصريح أبو تريكة عن المثلية الجنسية في إحدى مداخلاته على قناة beinsport الرياضية وسائل الإعلام الغربية والعربية.
تريكة هو محبوب الجماهير العربية ويكاد يجمع الجميع على حبه حتى من لم يصل به لما كان لاعبا ومن لا يهتم بأمور كرة القدم أيضا، مثلي إذ شدني له آراءه ومواقفه من مختلف القضايا التي تشغل الوطن العربي والإسلامي خاصة القضية الفلسطينية وموقفه من النظام الطاغية في مصر.
قبل أيام قليلة وبدون سابق إنذار أو تحضير مسبق إنتقد دعم الدوري الإنجليزي لمجتمع الميم أو الشذوذ الجنسي أو ما يسمى بالمثلية الجنسية، وفصل في رأيه إذ لم يمر عليه مرور الكرام بل جعله موضوعا ودعى لمواجهة موجة الشذوذ داخل المجتمع الإسلامي كل في مجاله واستدل من القرآن على رأيه، ليتعرض لهجمة من مختلف وسائل الإعلام الغربية والعربية المعروفة بانبطاحها للغرب.
قد يبدو الأمر عاديا لأغلبنا، شخص مسلم ينتقد ما هو محرم في دينه وبدأ ينتشر في مجتمعه.
لكن إذا قمنا برؤية القضية من منظور آخر سنرى الآتي: الشذوذ موجة ضخمة يتم توجيهها للجميع خاصة الجيل القادم لتكون متقبلة من طرف العام والخاص، و يتحكم فيها اللوبي الذي يتحكم في تدفق أغلب مصادر المال ويتم دعمها من طرف كل ذي جاه ومال من أشخاص أغنياء و شركات عملاقة، والوقوف ضدها سيؤدي بك إلى أن تجرف لمزبلة التاريخ أو حتى القتل.
من جخة ثانية أبو تريكة شخص انتهت مسيرته الرياضية وتم التضييق عليه في بلده، لكن بفضل الله أصبح محللا رياضيا في أكبر مؤسسة رياضية في العالم، ضع نفسك مكانه، الدنيا مبسوطة لك وكل ما عليك فعله هو ابداء رأيك في مباريات كرة القدم من خلال خبرتك.
لكن أبو تريكة آثر عقيدته على الجاه الذي هو فيه، ووضع دينه نصب عينيه قبل مسيرته وجعله أولوية.
تصريحاته يمكن أن تكون نهاية حياته المهنية في أية لحظة لكنه لا يهتم لذلك لأنه متعلق بمن هو أقوى من الجميع.