Bart 2

874 45 14
                                    


= تَجاهلو الاخطاء من فضلكم =

.
.
.
.

" انا أكرَهـك يا بطَه "

أخـرَجتُ لِساني بأستفزازٍ لَها

" صح كيف اتيتي الى هنا "

" ذالك العم هوه من جلبني"

التفتَ الاشقر بسرعه للمكان الذي تأشر اخته الصغيره عليه لـكنه للاسف لم يجد احد امسكَ يدي اخته وادارها نحوه

" ربما ذهب سوف اشكره في وقتٍ لاحق هيا امامي الى المنزل "

بوزت شفتيها بعدم رضى و تكتفت و كأنها تسير رغما عنها... هوه بلفعل كذالك

....

يجلسُ ذو العينين الزَرقاوَتين معَ أختهَ امامَ والدتهما الغاضبه زفرت بقوه ثمَ تكتفت

" جيمين كم مره اخبرتك انكَ لن تصبح جراحٍ لو مهما حصل"

عبسَ المعني ثمَ نظرَ لوالدته بترجي كـ طفلٍ يطلبُ من والدته الحلوى وهيَ ترفظُ أن تُعطيه

" أمي ارجوكِ الجراحةُ حُلمي مُنذ الطفولة اصبحت الجراحةُ هوسي انا أدرسُ ليلاً و نهاراً

قرأتُ كُتب الطب وحفضتها عندما كنـتُ بالتاسعةِ مِن عُمري هذا حُلمي ولن يوقفني احدّ عن تَحقيقه يا أمي "

أخرجَ جميعَ ما كانَ يكبتهُ في داخله لأنه قَد ملَ حقا من ألحاحَ والدته بأن يَعمل في التجاره تاركاً حُلمه و هوسه الذينَ كانو كُلَ مبتغاه في هذه الحياه

تَنهدت والدتهُ وبدأت بتمسيدْ ما بينَ حاجبَيها بتعبٍ ثمَ رفَعت رأسَها ناظرتاً للقابعِ أمامها و بللت شفتيها قبلَ أن تردف بجديه

" أنتَ لَم تنساهُ صَحيح.."

" وكيفَ أنسَا حُبَ طفولَتي يا أُمي"

" هوهَ لن يعود"

" لـكنه وعدَني يا أمي"

" عن من تتكلمون.. ؟"

أردفَتْ الصغيره مقاطعه حديثهما بعَدَ رؤيتها النظرات الذي يتبادلونَ بِها أخاها الاشقر و والدته التي وَرثت لأبنها الاعين الزُرق

" أفعل ما شئت لأنني تعبتُ حقا"

أستقامت فورَ انتهائها مِن كلامَها متجهتاً نحوَ الدرَج ليوقفها كلِمات أبنها

الأطباء ~♡︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن