لا سلطـة لنـا على قلوبنـا هى تنبـض لمـن أرادت …!”
▭࣪▬ִ▭࣪▬ִ▭࣪▬ִ▭࣪▬ִ▭࣪▬ִ▭࣪▬ִ▭࣪▭࣪▬ִ
عندَ قول يونغي لهاذه الكلمات أخرجَ تاي رأسهُ مِن الغطاءِ بسرعه وصرخَ بتذمرٍ مُفزعاً الاخر
" لااااا كيفَ تَسمح لرجلٌ غَريب أن يبقى معَ أخاكَ الوسيم و الفاتن للمساء"
تنهدَ الاخر مِن ادراميةَ أخاه المُبالغه لـ يرفع انامله واضعاً الأبهام و السَبابةِ في مابينَ حاجبيه ويبدأ بتدليكهم قليلاً حتى لا يفقد اعصابه على صغيره
" هوَ صديقي وأنا أثق به لذا لا تخف " اردفها بهدوء جاعلاً مِن الاخر يسأل مستجوباً أياه
" صديق... أي واحدٍ مِنهم "
" جيون جونغكوك" أجابه الشاحب بهدوءٍ تزامناً معَ حَمله للمنشفه البيضاء الذي قد بللها مُسبقاً في ماءٍ بارد قليلا كي يضعها على جَبين تاي شديدة الحراره
" هل هوَ نَفسه العملاق شبيه الارانب ذو العينين السوداء الامعه و الشعر الكثيف الذي يُقارب لون عيناه و بشَرته البيضاء الجـ.. " شهقَ بخفه حينَ أستشعرَ البروده المَنشفه على جَبينه
" الا ترى انكَ تُدقق بِه كثيراً ..."
" متى دققتُ انا بِه " اجابه محاولاً أخفاء توتره الذي مِن دونِ سبب
" أخي اذا يُزعجكَ أخبرني "
" ل.. لا لا بتاتاً هوَ لطيف " أخرجها مِن فاهه وهوَ يلعبُ بأنامه بخجلٍ معَ قظمِ شفتاه الكرَزيه بخفه
هوَ حقاً يعجبه.... كصديق نعم كصديق لانه مُعجب بـ هوسوك بـ الفعلِ... كما يضن هوَ....
" لا تقع بحبه لانهُ ليسَ مثلي"
" حقاً " اجابَ الاخر بصدمه جاعلاِ من الشاحبِ ينظر اليه بشكٍ فهوَ لم يفهم مقصده بكلمة حقا
"ءءء كنتُ أ أقصد متى أخبرتكَ أني و اقعاً في حُبه"" لأني أعلم أنكَ ضعيف أمامَ الوسيمين" أردفها بأبتسامه تكادُ ترى
" م..."
قاطع الاسمر رنين هاتف يونغي الموضوع في جيب سترته البيضاء أثرَ مجيئه السريع الى اخيه و نسيانِ أنتزاعِها من على جسده
" هاتفك يرن يويـ.... "" قُلت لكَ ألف مره اني لا أُريد سماعَ هذا الاسم مره اخرى "
أنت تقرأ
الأطباء ~♡︎
غموض / إثارةحيث يأتي طبيب مبتدأ ليتعلمَ الجِراحهَ من افضل جراح في المستشفى ماذا سيحدث عندَ لقائهم هل سوفَ يتفقون معا ام للقدر رأيٌ اخر