🌷البارت الخامس 🌷

191 10 23
                                    

ساد جو من الهدوء على الحافلة فلقد كان أغلب الأطفال نياماً ، ترا هل فعلاً كان الطريق طويلاً أو لأن الجو كان بارداً ... ربما ... ولكن بالنسبة لذِ الشعر الفحمي فالنوم حلمٌ لن يتحقق .

كانت صاحبة الشعر الكستنائي واضعة رأسها على كتف ليفاي غارقة في أحلامها الوردية بينما كان الآخر غارقاً في تفكيره .

* ترا هل حقاً ما زالت أمي على قيد الحياة ولكن .. ولكن إن كانت حقاً كذلك لم .. لم لم تأتي وتخلصني من هذا الجحيم ، من هذا الكابوس اللعين ، هه حقاً من كان ليتوقع أن القدر سيرمي بي في ملجأ الأيتام . *.

أصدرت الحافلة صريراً معلنة عن وصولها .

" هيا يا صغار لقد وصلنا "

قالت هستوريا وهي تصفق بيديها ليستيقظ الجميع وبالطبع كانت هانجي أولهم

" لقد وصلنا ليفاااي لا أصدقق "

قالت هانجي وهي تشد ليفاي ليقف من على المقعد ويبدأ بالصراع لكي يفلت من قبضتها .

" اوي يا رباعية الأعين توقفي لقد مزقت يدي "

هانجي بقلق " اوه لم أكن أقصد لفلوفة سامحني "

لم يعرف ليفاي لم اعتلاه خجلٌ من تصرف هانجي فأجاب من غير أن ينظر لهانجي :

" تشه لا تهتمي "

فهمت هانجي بشكل من الأشكال بأن ليفاي كان منزعجاً من تصرفها فابتسمت وابتعدت عنه ولكن يدها ما تزال ممسكة به .

" هيا يا صغار فلتصطفوا بهدوء لينزل الجميع "

سحبت هانجي ليفاي ليقفا في أول الطابور

" ياهووو أنا متحمسة أكثر من المتحمس وهو في قمة تحمسه "

" بحق السماء ما معنى ما قلتهِ للتو "

" ههه لا تتعب نفسك فالجملة طويلة عليك ولن تستطيع إستيعابها "

" رباعية الأعين لا تتعدي حدودك "

" ولم أيها القزم هل تخشى على هيبتك هههه"

" أيتها ال...."

" يكفي أيها المزعجان ألا تستطيعان جعل دقيقة تمر بلا مشاجرة "

قالت يومير  بينما كانت تشير للسائق بفتح الباب لتتخلص من هذا الإزعاج

" ههه إهدئي يومير إنك تنزعجين من أبسط الأشياء ، ألا ترين كم هما لطيفان "

" هه لطيفان، حسناً بالطبع أنا لطيفة ولكن لا أعتقد بأن مهووس النظافة كذلك "

قالت هانجي بنبرة إستفزاز لتثير أعصاب ليفاي ولكن وعلى عكس ما توقعت لم يرد الآخر بشيئ بل كان ..... دقيقة .

" أ. أهذه هي الملاهي "

قالت هانجي بينما كانت تنظر من النافذة القريبة وعينها تلمعان من الفرحة

« دار الأيتام / LH »حيث تعيش القصص. اكتشف الآن