كان مارك يجر قدميه ببطء على طول الرصيف، لقد أتصل به شيتافون واخبره ان يحتاجه لأمر هام .
منذ ان تعرفا على بعضهما وتبادلا الأرقام، ألا انهما لم يتصلا ببعضهما أبدًا، كلما احتاجا لبعضهما فقط عليهما أن يلتقيان في المقهىٰ، ولأن شيتافون قد أتصل؛ هذا فاجئ مارك كثيرًا .
وفوق هذا لوكاس مزال يتودد له، بدىٰ وگأنه مجنون يشتعل تارة وأخرىٰ يهدئ، ليس معتاد على أن يشتكي لأحد غير دونغهيوك؛ لذا فترة مكوث الأخر مع جدته أضطر مارك لكتم كل شيء في أعماقِ أعماقه، وأستمر بردع لوكاس بقدر ما يُمكن، على الأقل هو حاول أسترجاع ذاته الطبيعيه، فمنذ أن خرج من السجن وهو يخاف أم يؤذي احدٍ بغير قصد؛ لهذا هو أستمر بالأبتعاد عن المشاكل، سوىٰ أنه قد أبتلاه الرب بلوكاس.
ربما لأنه كان وقحًا في السجن، أُرسِل له لوكاس گ عقابٍ على أفعاله .
زفر بقوة وأحكم راصَّ قبضتيه داخل جيوب بنطاله، وأخيرًا في نهاية الشارع هناك يقف شيتافون وجايهيون لكن ...
مهلًا، من يكون هؤلاء؟، سأل مارك نفسه واقترب لهم أكثر حتىٰ ألتقطت عينيه دونغيهوك صديقه العزيز من بينهم .
"هيـوك" أستدار فورًا للصوت اللذي هتف بأسمه وأتسعت أبتسامته حالما رأى مارك، فركضا لبعضهما يتعانقا وكأنهما لم يرو بعضهما لقرون عديده .
"لم أكن أعلم أنهما مبتذلين هكذا!" همس رونجين مشمئز من تصرفهما الغير رجولي .
___
"ماذا؟"
صراخ دونغهيوك قد هز منزل مارك بالكامل، لَبدا من أن أذنيه قد خانتاه، أليس كذلك؟، او أن الاخرق ذاك يحاول المزاح معه .
ضغط مارك على شفتيه بتوتر و ثم فتح فمه ليأكد ما قاله سابقًا "أجل، الصداقة الأن على مشارف احتوائنا، في النهاية لوكاس لم يكن كما ظننتُ، ... قليلًا !" .
سقط فاه دونغهيوك أرضًا قبل أن ترتسم ابتسامة الفخر تدريجيًا على شفتيه "أنا فخور بك بني، علمت بأنك ستخبره عن سوابقك، ألم اخبرك بأنه سيتبول في بنطاله بمجرد ان يعلم؟" ربت على كتف مارك بفخر "ذلك الجبان، عديم الفائده" تمتم وعقد ذراعيه وهو يتخيل كيف أن لوكاس قد كاد أن يغمي عليه عندما علم بأن مارك ملفه ليس نظيفًا .
"في الواقع ..." بدى مارك متوترٍ وقد أستمر بحك عنقه بينما دونغهيوك كان ينظر له ينتظر ما سيقوله "لوكاس لم يتبول في بنطاله او شيء كهذا، فقط أستمر بالألتصاق وبصق الأسئله الفضولية فحسب؛ لذا هو لن يتركنا وشئننا بعد ذلك"
أنت تقرأ
LuMark || المتنمر
Fanfiction- قد تراني متنمراً لعينًا لكني علـىٰ الأقل لستُ مجرمًا عاشر الأجرام . - أجل مجرم، ألا تخاف مِن أغتيالي لك !