اغتصاب بالاتفاق
الفصل السابع والعشرونبعد مرور يومين وص لنورا استدعاء من النيابه لاخذ اقوالها فى محاولة تعدى خالد عليها وكانت خايفه من اللى هيحصل ومواجهتها الجديده مع خالد ...
اسر : متخافيش انا معاكى ومش هسمح له يقرب منك ابدا ....
هند : احنا معاكى يا حبيبتى وهو لازم يتعاقب على افعاله ....
نورا : انا خايفه كل ما اقول خلاص الاقى مشكله جديده نفسى ارتاح بقى ...
هند : لازم تكونى قويه وانا كمان هكون معاكى بكره اطمنى ....
تانى يوم فى النيابه وكان هناك سمير وبعد شويه استدعاهم وكيل النيابه وبدا فى استجوابها مره تانيه وحكت على هجوم خالد عليها ومحاولة قتل هند وهى بتحاول تمنعه يقرب منها .. وكانت بتبكى واسر مع كل كلمه كان بيزيد كرهه لخالد وبيزيد فى انتقامه منه بعد شويه استدعا خالد ياخد اقواله ....
وكيل النيابه : ايه رايك فى الادعاء الموجه ضدك ده تانى ادعى من المجنى عليها ضدك ايه اقوالك الوقتى ....
خالد : بتكدب طبعا ايه خايفه تقولى انك اتصلتى بيه علشان اجى اقضى معاكى وقت انطقى ساكته ليه ....
نورا بدموع : انت ايه حرام عليك ده بيكدب والله بيكدب .. اسر انا مكلمتهوش طيب هجيب رقمه منين صدقنى بيكدب ....
اسر مسك خالد من قميصه : مش هتبطل اسلوب القذاره ده انت ايه يا اخى صدقنى هتندم قريب ....
قام وكيل النيابه بالفصل بينهم وامر بعودة خالد للحبس مره تانيه ...
نورا ببكاء : انا عاوزه اعرف ليه بيعمل معايا كده انا مكلمتوش واتفاجات به والله ...
اسر : اهدى يا نورا انا مصدقك طبعا وصدقينى هيندم ويدفع تمن كدبه قريب بس عاوزك قويه مش تنهارى ....
وكيل النيابه : هيوصل لكم استدعاء للمحاكمه قريب ولازم تكونوا جاهزين لكل حاجه وخاصة ان والد خالد مش اى واحد فى البلد ....
اسر بامتنان : شكرا لدعم حضرتك لنا ووقوفك معانا واحد تانى كان خاف خاصة ان عمه وزير ....
وكيل النيابه : من اول يوم وانا معايا اوامر عليا بالتحقيق فى القضيه وعدم التهاون فيها اطمنوا هتابع معاكم اول باول .....
خرج اسر ونورا وكانت منهاره وهند اول ما شافتها راحت حضنتها وبدات تهديها ....
منال بسخرية : بتهدى بنت مش معروف اصلها هههه اكيد فكرتك بالماضى بتاعك ....
هند : انا مش هرد عليكى بس قريب هاخد حقى منكم صدقينى .....
ورجعوا البيت ونورا دخلت تنام لانها كانت تعبانه .... أمام احد السجون كان يقف يوسف ينتظر صديقه وموكله بعد اتمام اجراءت خروجه من محبسه ورأه قادم نزل مسرعا من سيارته وبدأوا بالسلام وطلب منه ايصاله لمنزله .. ولكن يوسف كان معترض نظرا للذكريات الخاصه به ولكن على اصر عليه ووافق على طلبه قام بايصاله وطلب منه ان يتركه اليوم ويتقابلوا غدا نظرا لارهاقه طوال الفتره الماضيه على دخل اوضة المكتب ورجع للذكريات
فلاش |
هند : انا وصلت بدرى زى ما حضرتك طلبت ايه المطلوب منى
على : طيب اهدى شويه داخله مستعجله ليه كده اتفضلى عاوز تصميم لارض هنروح نشوف موقعها قريب ...
هند بصدمه : نعم انا اللى هنفذ الموقع ده مش مصدقه ....
على بابتسامه : صدقى ولو تصميمك عجبنى هتكونى مسؤله عن المشاريع الكبيره ايه رايك ...
هند بسعادة :شكرا جدا لحضرتك اوعدك اكون قد ثقتك ان شاء الله وهيعجبك شغلى ....
على : طيب جهزى نفسك هنروح الموقع بعد ساعه من الوقتى ....
هند بفرحه : جاهزه جدا من الوقتى .....
بعد مرور ساعه كانوا فى الارض اللى هينفذوا عليها الفندق واتفقوا مع صاحبها ورجعوا الشركه ومر اسبوعين وهند سلمت التصميم ل على وكان فخور جدا بتصميمها واثنى عليه ومر شهر وكانت علاقتهم بتطور بسرعه وبدأوا ينجذبوا لبعض .. فى يوم على قرر يعزم هند علشان يعترف بحبه لها وكانوا فى مكان هادى وجميل وهند كانت مبهوره بالمكان جدا ...
على : هند بدون مقدمات كتير تقبلى تتجوزينى وتكملى باقى عمرك معايا ...
هند بدموع الفرح : طبعا موافقه بستنى اليوم ده من اول لحظه دخلت عندك المكتب .....
على بابتسامه : انتى واقعه من زمان بقى طيب كنتى عرفينى المهم خدى ميعاد مع والدك علشان اجى اتقدملك ....
هند رجعت وهى فى عالم تانى وفجاه اختفت ابتسامتها لما لقت سمير ووالدها واخوها قاعدين سوايتبع

أنت تقرأ
اغتصاب بالاتفاق
غموض / إثارةاقتباس سيف..ممكن افهم ايه اللى قلته ده مش اتفقنا ننكر ليه عملت كده خالد..ههههه لان انا عاوز كده بصراحه عجبتنى ومش هوصلها غير بطريقتى وليد..عايز اعرف ايه اخر تهورك ده هتضيعنا معاك فوق بقى عقلك فين خالد..اهدى انت وهو ابويا هيجى مع المحامى بكره وهتكلم...