اغتصاب بالاتفاق

الجزء ٢٧

اغتصاب بالاتفاق
الفصل الثامن والعشرين

زين : تعالى يا حبيبتى النهارده سمير طلب انه يتجوزك
هند بتوتر : ازاى يعنى قاصدى انا مش بفكر الوقتى فى الجواز اسفه يا بابا
سمير : طبعا المهندس اللى شغاله عنده عرف يضحك عليكى لما عرف انك غنيه مش صح
هند : بتوتر قصدك ايه ياريت ما تتدخلش فى خصوصياتى وبعدين انا مش موافقه سمعت
زين بعصبيه : ايه اسلوب الكلام ده اتكلمى كويس ولا كلامه صحيح
هند بتوتر : كلام ايه يا بابا يعنى هتصدقه وتكذبنى هو عاوز عمل مشكله بينا يا بابا
زين : سمير اتفق معايا ع جوازك وانا وافقت الخطوبه بعد اسبوع ومفيش خروج من هنا نهائى سمعتى
هند بدموع : ازاى بقى يا بابا انا مش موافقه مستحيل اتجوزه اسفه

اتجهت الى غرفتها مسرعه كانت تبكى بشده مر يومان وكانت حبيسة غرفتها ترفض الخروج والمواجهه تحديدا مع والدها وزوجة اخاها فقررت اللجوء للحل الاخير وهو الاستعانه با اخيها الذى كان فى هذه الفتره فى خارج البلاد لشرائه ماكينات لاحد مصانعهم وبعد عدة محاولات استطاعت الحديث معه
هند ببكاء : ارجوك الحقنى يا ياسر بابا هيجوزنى سمير انا بكرهه ارجع بسرعه
ياسر : اهدى بس وفهمينى احنا قفلنا الموضوع ده من زمان وبابا كان رفض وقتها ايه اللى غير رايه انا هرجع بكره اهدى وهتصرف بلاش تهور
زين اخبار هند ايه يا امينه مصره تحبس نفسها فى اوضتها برده
امينه للاسف : حالتها صعبه جداا ما اكلتش من يومين ودايما بتبكى
زين وهو ينظر لغرفتها : خليكى معاها واياكى تسبيها الفتره دى ربنا يستر عليها
امينه : اطمن يا بيه دى فى عنيه ومستحيل اسيبها ابدا
زين : طيب انا هدخل ارتاح شويه ومش عاوز ازعاج
دخل زين ومسك صوره مرسومه له هو و نورا والدة هند
زين بحزن : اسف مقدرتش احافظ على الامانه اللى سيباها سيبتينى بدرى جدا
سمع خبط ع الباب وسمح للطارق بالدخول وكان ياسر الذى حضر من الخارج
زين بابتسامه حزينه : كويس انك رجعت الوقتى محتاجك جدا
ياسر : بابا صحيح اللى سمعته هتجوز هند ل سمير سمير يا بابا يعنى مفيش غيره لو سمحت غير كلامك معاه
عز بحزن للاسف : مش هقدر لان لو حصل كل حاجه بنيتها هتتهد بسبب اختك انا المسؤل من الاول
ياسر وهو يجلس جوار والده : قصد حضرتك ايه وليه احنا مجبرين نوافق على طلبه اختى مش عندها مشكله ارفض لو سمحت
زين طلع ظرف من درج بجواره شوف ده وبعدين سمعنى رايك .. ياسر كان ينظر للصور بصدمه انها صور لاخته مع صديقه المقرب نعم تجمعهم صداقه قويه ولكنه لم يكن يعلم ان هذه الصداقه ستدمر بسب ابن عمه
ياسر : الحقير هو عاوز مننا ايه لو سمحت ارفض يا بابا هند مش هتستحمل بترجاك
زين : لو رفضت الصور دى هتكون فى الجرايد وهتبقى فضحيه للكل لاختك قبلنا احنا مجبرين نوافق الخطوبه اخر الاسبوع خليك مع اختك الفتره دى بلاش تخسرك انت كمان
ياسر : قصدك ايه يا بابا ايه اللى حصل فهمنى
زين بالعوده للماضى فى تلك الليله التى عرفت فيها بخطبتها لسمير اتجهت لغرفة والدها لتحاول اقناعه فى تغيير قراره
هند بدموع : ممكن ادخل لو سمحت ولا خلاص ماليش مكان هنا
زين بهدوء : البيت ده بيتك قبل اى شخص احيان بنكون مجبريين نلجا لحلول غلط علشان نحمى نفسنا قرارى مش هيتغير اسف
نزلت هند اما قدم والدها وكانت تبكى بشده : بترجاك بلاش سمير اعمل اى حاجه موتني بس سمير لا وحياتى يا بابا بلاش هو مش هتجوز خالص او هسيب مصر بس بلاش
زين بالم شديد على ابنته : القرار انتهى يلا ع اوضتك ووممنوعه من الخروج يلا
هند ببكاء : لو ماما كانت عايشه كانت وقفت معايا النهاره بس حسيت انى يتيمه يا ريتنى مت معاها هعتبر نفسى خلاص معنديش عيله .. انا هنا ضيفه كنت مفكره هلاقى اللى يساعدنى بس هو اول واحد رمانى بايده اطمن حضرتك من وقت ما هسيب البيت ده اعتبرنى ميته بعد اذنك

خرجت مسرعه وكانت تبكى بشده وجلس على اقرب كرسى له حزين بشده لقد خسر ابنته المدلله اليوم

يتبع
القادم هروب هند وزواجها ب على