غضب؟ سبب سخيف؟؟؟

238 11 2
                                    

في المساء...
.

.
خرجوا الأعضاء كلٌّ من غرفته و ذهبوا لغرفة المعيشة ...
قالت يومي: ما رأيكم أن نحضر فيلم؟؟..(قالتها بحماس طفولي)
الجميع أُعجب بفكرتها و وافقوها إلا شوقا بقي صامت....
التفت إليه RM و سأله بصوت منخفض
نامجون: لماذا لم تعطي رأيك بالفكرة أنت أيضاً جزء من المجموعة ..
شوقا: دعني و شأني ... لا يهمني اقتراحها و لا حتى هي (قالها ببرود و سخرية)
نامجون: شوقا...نحتاج أن نتحدث
شوقا: حسنا.. عندما ينام الجميع..
نامجون: لا.. سنتحدث عندما تنام يومي أنا وأنت والأعضاء..
شوقا:حسنا..
قاطعهم صوت جيهوب: على ماذا تتهامسان أنت و هو .. هاا؟؟
نامجون : لا شيء مهم صدقني ...
جيهوب: حسنا..هيا سنضع فيلم خيال علمي..اتفقنا؟؟؟
شوقا: حسنا هيا ..
نامجون: نعم هذا رائع .....
راح جيهوب و وضع الفيلم و أتت يومي و معها التسالي و العصائر و جلست أمام الأعضاء على الأرض كالأطفال ..
جيمين: هيا يا صغيرة تعالي إلى هنا اجلسي بجانبنا ..
يومي: لا أريد ... أحب الجلوس على الأرض عند مشاهدة الأفلام.
جين: اتركها على راحتها جيمين ..
ثم بدأ الفيلم كان الجو حماسي للغاية حتى انتهى الفيلم....
قامت يومي بسرعة و قالت للأعضاء :تصبحون على خير يا رفاق أنا سأذهب للنوم بسرعة ...
ضحك الأعضاء على شكلها ثم ودّعوها و ذهبت يومي للنوم...
نامجون:  اسمعوني يا رفاق يجب أن نتحدث بسرعة والآن ...
ذهب الجميع إلى غرفة RM و أغلقوا الباب  ...
نامجون: شوقا... الآن نحن جميعاً نودُّ أن نعلم ما مشكلتك مع يومي؟؟
شوقا: لا شيء مهم....
جين : ليس RM وحده من لاحظ معاملتك مع يومي ، هيا تكلم....
شوقا: حسنا سأتكلم ....
Flash back
عندما كنت في السنة الأخيرة في الإعدادية (صف تاسع يلي ما يعرف) كان هناك فتاة اسمها لور .... كانت فتاة جميلة و مرحة للغاية...
أ

حببتها بشدة لأنني كنت وحيد و كئيب للغاية.... ثم أصبحنا في الثانوية و بقينا أنا و هي مع بعض و تطورت علاقتنا حيث اعترفنا
لبعضنا و بقينا سويا لكنها بدأت تتغير شيئاً فشيئاً و تغيرت تصرفاتها أصبحت باردة لا تهتم لمشاعر أحد .... في تلك الفترة كنا في الثاني ثانوي .. في ذلك اليوم كنت عائد من المدرسة لوحدي لأن لور كانت غائبة  ..... كنت شارد الذهن و أفكر فيها...و لم أنتبه إلى الشخص الذي كان يلحق بي كل الطريق  و عندما وصلت إلى منطقة مهجورة قليلاً استعلَّ الفرصة و ضربني على رأسي ف فقدت وعيي مباشرةً ....
لأستيقظ في غرفة مظلمة و أنا مربوط... كانت الغرفة مظلمة فيها ضوء ضعيف...كنت خائف من هذه الأجواء إلى أن دخلت مجموعة من الأشخاص الملثمين و تترأسهم فتاة ... لم تكن ملثمة ثم بدأت بالاقتراب مني إلى أن أصبحت أمامي ... حينها كانت الصدمة الأقوى .. لقد كانت لور ... كانت تبتسم بطريقة مريبة كأنها مختلة عقلياً.. كانت ابتسامتها مرعبة كأنها مجرمة مخضرمة ... أتت إلي و انحنت أمامي لتقابل وجهي و أمسكتني من فكي بقوة لدرجة اني أحسست أن أسناني تكسرت و همست أمامي قائلة : أهلاً حبيبي الوسيم ... سأرحب فيك على طريقتي...
(صمت للحظة و نزلت دموعه  ) ثم أكمل : لقد عذبتني وضربتني كأنني عدوها ... ظللت مختطف لديها لثلاثة أيام و هي في كل يوم تضربني و عندما سألتها لماذا تفعلين ذلك قالت لي: أنها تحبني و هذه طريقتها بحبي ...
شوقا: بعد ثلاثة أيام استطعت فك نفسي و اغتنمت فرصة عدم وجودهم و خرجت من هناك بصعوبة ..كان هذا المكان بعيد جداً عن المدينة ... عندما خرجت وجدت سيارة أجرة أقلتني بسرعة إلى المشفى و ضمدوا لي جروحي و استدعوا الشرطة و أهلي .... عندما استيقظت في اليوم التالي شعرت بألم فظيع  بجسدي و لكن الألم الأكبر كان ألم قلبي عندما تذكرت الذي فعلته معي لور .... دخل الشرطي رفقة والداي ... هرعت أمي لي و ضمتني إلى صدرها من شدة خوفها علي قاطع هذا اللقاء بيني وبين أمي صوت الشرطي: أولا الحمدلله عل سلامتك ...
شوقا: شكرا حضرة الشرطي....
الشرطي : أريد أن أسألك إذا رأيت وجه الخاطفين... لعل ذلك يساعدنا بالامساك بهم..
شوقا: أجل رأيت وجه الخاطف... و..تعرفت عليه ...
الشرطي: حقا ؟من هو ؟
شوقا : لقد تعرضت للخطف من قِبَل حبيبتي في المدرسة ...
الشرطي : هل تستطيع أن تصف المكان الذي كنت فيه؟
شوقا : وضعوني في مخزن بعيد عن المدينة ..في أطرافها على أظن ... وعندما استطعت فك نفسي من الحبال ... انتهزت فرصة عدم وجودهم و هربت ... ثم أوقفت سيارة أجرة و أقلتني إلى هنا بسرعة ..
الشرطي : هل تريد أن تبلغ عنها ...؟
شوقا:بالطبع .. لور .... جونغ إن لور .... هي وحش ليست بشر .. عذبتني أشد التعذيب .. أنا أكرهها ... تلك المختلة ..
الشرطي : لا تقلق سنجدها  و ستحاسب ...
ثم خرج الشرطي ....
.
.
.
.
.
و بعد ذلك تلقيت علاج نفسي مدته شهر و نصف لأتخطى الصدمة و بعد الحادثة بعدة أشهر تم القبض عليها و شُخِّصت حالتها ( انفصام الشخصية ) و أُحِيلت للمصحة
و عندما التحقت بالشركة كمتدرب و في نفس الفترة تلقيت خبر وفاتها في المصحة... لكنني لم أتأثر لأن أفعالها حولت كل الحب الذي كان في قلبي إلى كره شديد للغاية لها و لأي شيء يذكرني بها .... و يومي تعد نسخة عن لور في كل شيء .. في تصرفاتها في شكلها حتى في حجمها ... لذا أنا يومي الآن ... إنها تذكرني بتلك الأيام....

End Flash Back

أنهى كلامه بدموع و عيون محمرة من البكاء..
لكن الذي جعله في صدمة هو و الأعضاء أن جين وقف بسرعة و غضب و أنزل بصفعة قوية للغاية على وجنة شوقا جعلت وجهه يلتف للجهة الأخرى .. ثم قال صارخا به...
جين(بصراخ): ما هذا السبب السخيف لتكرهها .... هااا.... إنها بريئة و صغيرة و تحتاج للاهتمام و الحنان و جو الأسرة ... الذي بحياتها لم تذقه .. لا للكره و الغضب و السخرية ... ألم ترى كيف تهتم بنا هااا؟ يا لك من قاسي لعين ... ( قال آخر كلماته بصراخ عالي ) ...
نامجون: اهدأ جين اهدأ ... و أنت شوقا اذهب الى غرفتك و أرجو أن تفكر بكلام جين جيدا ...

نهض شوقا فور انتهاء نامجون من كلامه ...
ثم دخل غرفته بعصبية ثم دخل للحمام ووقف تحت الماء البارد علها تخفف شعوره بالألم و العصبية .....

عند الأعضاء..
..
.

جلسوا يحاولون تهدئة جين من نوبة الغضب التي هو بها ...
جيهوب: جين هيونغ...اهدأ قليلا أرجوك..
جين: فقط لو يقع بين يدي الآن ...
نامجون: اهدأ لو سمحت..
بقوا هكذا لمدة من الزمن حتى هدأ جين تماما ...
نامجون : يا شباب يجب أن نهتم ب يومي .. هي بالفعل طفلة تحتاج للاهتمام و الحنان ..اتفقنا.. هل هناك اعتراض ...؟
الجميع : لا ..
نامجون : هيا اذهبوا للنوم لأن غدا سنبدأ التدرب على ألبومنا الجديد مع  عضوتنا اللطيفة
الجميع : تصبح على خير ..
نامجون : ليلة سعيدة لكم ...

 



عند شوقا ..

  خرج من الحمام و غير ثيابه ثم خلد إلى النوم بعد تفكير طويل و عميق بكلام الأعضاء..

العضوة اللطيفة 💗😊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن