الفصل الثامن(قدر)

3K 111 18
                                    


بسم الله 

❤️❤️❤️❤️❤️🌹🌹🌹🌹🌹💚💚💚💚

بشركة الامبراطور

عاصم : شغلك مش عاجبني اليومين دول 

محمود بحزن : حضرتك عارف يا فندم ظروف

قاطعه عاصم بجديه: عندي  الشغل شغل مش هضيع صفقه بملايين عشان ظروفك يا بشمهندس 

ليمد يداه بظرف : اتفضل 

اخذه منه بحيره ناظرا له 

عاصم : ده طلب اجازه ممضي عليه لو حياتك الشخصيه هتخليك تهمل في شغل يبقي ترتاح احسن

احني راسه باحراج : لكن يا فندم 

عاصم بنبره لا تقبل النقاش : محمممود ريح اعصابك وارجعلي وده تنبيه ليك ابنك راح للخلقه متضيعش مستقبل التاني 

محمود باحترام : الا تامر بيه يا فندم

عاصم بهدوء فهو يعلم ما بمر بيه من فقدان ابنه ولكن لا بد من بعض الصرامه حتي يعود لحياته وحيويته كما كان : اتفضل ومتقلقش مرتبك ساري لحد ما ترجع يريد مطولش

 شكره قبل ان يغادر 

 ****************

عند حسن وسيف

ركض سريعاا خارج الكافيه بقلب يموت قلقا عليها : اطلبي الاسعاااف بسرررعه 

اسرع خلف صديقه بفزع: استني يا سيف فاهمني حصل اي 

انطلق بسيارته سريعا ولم ينتبه لحسن الراكض خلفه يحاول معرفةما حدث 

بالقصر

اخذوا المسعفين رقيه لسيارة الاسعاااف   

وعلي بعد امتارر تاتي سيارة سيف بسرعه هائله تركها بالطريق

ليركض سريعا حين لمح الاسعااف يحملون رقيه وبجوارها نغم منهاره وحدها 

صعد معهم بصمت وعينااه متعلقه برقيه  

اخذوها لداخل لاسعافها سريعا وخلفها سيف ونغم 

وقفوا امام الغرفه ينتظرون خروج الطبيب من الداخل لاطمئنان عليها 

اقترب سيف منها يواسيها والاخيره لاول مره لا تماانع : اهدي يا نغم 

نظرت له هاتفا ببكاء : مش قادره يا سيف هموت من القلق عليها 

مسح دموعها بحنان: هتبقي بخير يا حبيبتي 

نظرت له طالت نظرتهم لبعض هاتفا : بجد

ابتسم لها : بجد

وعدها ليطمئنها وهو يموت رعبا عليها

 قلب يدق بعنف انتظار قاتل  عيون معلقة علي الباب برعب 

عمالقة المنشاوي _فرصه تانيه ٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن