الفصل الرابع (جرح القلووب )

4.8K 145 63
                                    


بالنادي 

كلي اذان صاغيه ينطبق المثل علي الموقف الحالي  الداير بين زين (ابن سيف)  وبين مراد ( ابن اياد) ومعهم ميرا صديقة الطفوله 

حيث يخططوا معا ليقربوها من احمد

اعترضت ميرا علي فكرة زين المفترحه:لااااااا. مع احمد لااااااا

زفر زين بضيق :مفيش غير الطريقه دي الا تقربوا بيها من بعض 

هزت ميرا راسها باعتراض هاتفا بخوف  :  لا يا زين انا كده بنتحر بالبطيئ بالله عليك  شوف طريقه تانيه

رد مراد تلك المره هاتفا بضجر : لا تانيه ولا ثالته يلا  يا زين 

دفعته مره اخرري ليجلس: استني بس 

ابتسم مراد ساخرا منها : اول مره اشوف واحده المفرود انها بتحب واحد ومرعووبه وخايفه  منه 

ابتسم زين لتنظر ميرا له هاتفا بضجر : اسكت انت 

لتنظر لزين برجاء : عشان خاطري انا واحمد مستحيل يجمعنا مكاان واحد 

تنهد زين هاتفا بهدوء: بكره السااعه ٧ تكووني في مكتب احمد 

***********************


بقصر المنشااوي 


ينزل سيف الكبير الدرج ليتوقف عن الحركه حين راي ابنته تاتي من الخارج فجااه تصعد الدرج تمر من جوارره سريعا هاتفا باستعجال وما زالت تركض للاعلي : صباحوو يا بووب 


ابتسم  سيف بخفوت لابنته : اهلا جلابة النصايب

لم يكن انتهي بعد ليدلف سيف الفهد خلفها سريعا ناظرا لعمه لو كانت النظرات تقتل لكان قتيل نظراته الان 


اقترب سيف الفهد من عمه قليلا هاتفا بهدوء مخادع : هي فين 


بابتساامه واسعه اشااار سيف الكيير علي مكان ابنته بصدر رحب 


قبله سيف الفهد سريعا ليتجه اليهم ليلقيها درساا قاسيا علي ما فعلته اليوم بيه كعادتهم 


جلس سيف الكبير علي الدرج ليري ما سيحدث لتتسع ابتساامته حين استمع لمشاجرتهم وصوت تكسير الاشياء


جلس احمد اخيه بجواره ناظرا له بصمت 


ليهتف سيف : عجل جوااز الاتنين دول خطر علي الدوله والمجتمع والمحاطين بيهم 

****************

بفيلا المرشدي 

هنا تعيش ياسمينا ابنة عمر  مع عائلة  زوجها العزيز احمد ادم المرشدي الصديق المقرب لاخيها مصطفي 

عمالقة المنشاوي _فرصه تانيه ٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن