" 9 "

19.8K 669 344
                                    

#هاري ستايلز

بعد ثوانٍ يدفع نفسه لحضني و يدفن وجهه بصدري بقوه جاعلاً مني اسقط على السرير وهو فوقي ، بطني يدغدغني وهو يشهق بقوه ، اشعر بقميصي يتبلل بينما قدميه حول قدماي ، تنفسي يصبح غير منتظم ، اشعر بالدموع تنهمر من عيناي جاعلةً من شفتاي ترتجف

هذا فظيع.. فظيع و مريب ، كونه فوقي يبكي ولا اعلم السبب بينما ابكي على بكائه " اسف ان كنت انا السبب " اقول و يرفع رأسه ينظر الي " ل-ليس ان-انت " يقول و عيناه تخبرني انه يكذب لكن اصدقهما حينما ينظران لخاصتي ، يعود و يضع رأسه على صدري

دقائق حتى يهدأ و ارفع رأسه لأراه نائم ، اعيد رأسه على صدري و يحركه كقطه تلعب ، بعدها اجد نفسي اتخدر و اغط بالنوم بينما هو فوقي ، نوم هانئ عزيزي لو!
.

.
افتح عيناي و لوي لا يزال فوقي ، يحرقني صدري و اتذكر كوني وشمت عليه بعض الكلمات ، لم انم جيداً . انا فقط استمررت بفتح عيناي و اغماضهما كل ساعه

يتحرك لوي و يرفع نفسه لينظر الي و ابتسم له " اهلاً " اقول و يبتسم " هاي " يقول و يعيد رأسه على صدري ، يرفع رأسه مجدداً بعينان متوسعه و ينظر الي " منذ متى ونحن بهذه الوضعيه ؟ " يسأل " لا اعلم ، منذ ان بكيت انت و حضنتني ..؟ " اقول و يحمر

يومئ " اتذكر ذلك اعني .. فقط .. " يصمت " ماذا؟ " اسأله ، اشعر بالفضول " لا تعطِ لعنه. " يقول و يتنهد ، ادير عيناي و يرتفع عني " اوه الوشم ، آسف هل آلمك بينما كنت فوقك ؟ " يقول بشبه همس " لا ، لا بأس " اقول و يعض شفته السفلى

هو .. غريب ، اعني انه معظم الوقت يتحرك كأنه لا يبالي بأمري و لكن هناك اوقات اجده ينظر الي و حينما انظر له ينظر لأي شيء عداي ، و هذه الاوقات نادره ، ما اللعنه التي اعيشها ؟ اشعر كأنني سوف ابكي ، هو لا يحبني حتى ، هو يحب غيري ، هناك اكثر مني في المدرسه و جميعهم مثيرون

لما بالطبع سوف يقع بالحب معي ؟ اولاً ، هو يعلم انني احبه ولكن يحاول تجاهلي و لا اعلم لماذا ، ثانياً ، بالطبع هو واقع بالحب مع شخص غيري ، ثالثاً ، هو فقط يمثل انه يحبني فقط ليشبع رغباته بعدها سيتركني.

اسند ظهري على السرير و اضم قدماي الى صدري ثم اضع رأسي على ركبتاي و اسمح للدموع بالانهيار ولكن من دون صوت ، تتوقف دموعي و ارفع رأسي لأمسح دموعي و ينظر الي " ما بك ؟ " يسأل بهمس " لا شيء! " اقول و انظر اليه بحده

هو يعلم واللعنه يعلم انني احبه!! لماذا يتصرف معي هكذا؟ " كاذب ، عيناك و انفك احمران ، لماذ- " اقاطعه " حقاً؟ هو ليس مهم لويس " اقول و اقف لأخرج من غرفته ، اريد العوده للمنزل " هاري ، اياً كان ما فكرت به انا لا دخل لي به " يقول و افتح الباب

استدير اليه " نعم هذا واضح! " اقول و تتسع عيناه و يفتح فمه " ان-انا ، ماذا فعلت لك ؟ مالذي يحصل هنا ؟ " يقول و يقترب مني " لا شيء ، لا دخل لك به! " اقول و ابتسم بينما اشعر بالدموع تتجمع بعيناي من جديد ، لماذا لا ابكي الا امامه ؟

Sex Lab - LarryStylinsonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن