After The End 〔SMUT〕

9.1K 203 87
                                    


فتحتُ عينيّ بعد ثوانٍ مِن إغلاقُها، كان يقِف في ذات مكانه بِذات الإبتسامة تُزيّن ثغره الفاتِن. تِلك التي إزدادت عرضًا عِندما تعلّقت أبصاري على شفتيه المُحمرّة بِشدّة.

لعقتُ خاصّتيَّ و دفعتُ بِكُرسيّي الدوّار لِلخلف قليلًا، ليفهم فورًا دعوتي له و يأتي لِلوقوف أمامي، بِحيث مكتبي أصبح خلفهُ الآن.

تفحّصتُ جسده، و تِلك الكنزة الشفّافة التي يرتديها، مع بِنطاله الضيّق؟ كدتُ أموت مِن منظره!

رفعتُ أبصاري إليه أخيرًا، مُحدِّقًا في عينيه المليئة بِالحياة و التّي أفقدتني عقلي بِتلك النّظرة الراغِبة فيهُما. يديّ إرتفعتا لِتسحبه مِن بِنطالُه حتّى وقع فوق حُضني ليجلِس مُقهقِهًا.

دفعتُ نفسي ناحيته لِأُقبِّل شفتيه ذات المذاق الحُلو، آخِذًا وقتي في امتصاص كُل تِلك اللذاذة مِنهُما حتّى وضع قبضتيه حول عُنقي لِأنتقل ناحية عُنقه.

"مهلك، لُو. لا أظنُّ أنّي سأُحلِّقُ بعيدًا!" رفعتُ وجهي نحوه عِندما ضَحِك، بادلتهُ بِابتسامةٍ ساخِرة "دعني أفعل مايحلو لي بِك، أنت مُلكي!" تمتمت، عاضًّا تِلك البُقعة في عُنقه، نقطة ضعفه.

تأوّه بِضعف و ارتعش جسده بِخفّة إثر ذلِك، لِأزيد فِعلتي و أمتصُّها مُستمتِعًا بِسماع لهاثه العالي.

إمتصصتُ أسفل فكّه مكان الوريد النَّابِض، حتّى لَم يعُد يتحمّل؛ فَـرفع وجهي ناحيته و بدأ بِتقبيلي بِعُنف. تبسّمتُ بِخفّة أثناء تِلك القُبلة الغير بريئةِ أبدًا، أُحِبُّ استفزازه دائِمًا و جعله يهتاجُ أكثر.

مرّرتُ يدي عبر جسده لِتستقرّ أناملي عِند طرف قميصه الشَفّاف، لِتتسلّل لِلدَّاخِل مُتلمِّسةٌ بشرته النّاعِمة الدَّافِئة. انسحبتُ مِن القُبلة لِيُهمهِم مُمتصًّا شفتيه ثُمّ يفتحُ عينيه لِلنّظر إليّ بِكُلّ تِلك النّشوة المُسيطرة عليه.

"همم، أخبِرني ماذا حدث اليوم؟" تسائلت، ماسِحًا على خصره "أُخبِرُك لاحِقًا؛ دعنا نُكمِل-" تمتم بِخفوت، يُسنِدُ جبينه على خاصّتي. أخفضتُ قبضتي مِن خصره حتّى بِنطاله لِتستقرّ فوق عضوه الذكريّ المُتصلِّب نوعًا ما.

ابتسمتُ مُحدِّقًا في عينيه التي أغمضها بِنشوة كما فركتُ بيدي هُناك بِخفّةٍ و بُطء "أخبِرني، كيف كان يومك؟" سألتُ مُجدَّدًا بِهمس، أُلصِقُ شفتيّ بِخاصّتيه بِدون تقبيله.

هو دفع بِنفسه ناحيتي مرّةً أُخرى لِيُقبِّلني، حاول تعميق القُبلة لكِنّني دفعتُه بِخفّة و الإبتسامةُ لا تزالُ ترفعُ أطراف شفتيّ. "اللعنة-" هسهس غاضِبًا، يستقيم مِن فوق حضني لِيبتعِد شادًّا بِخصلاتٍ مِن شعره.

Sex Lab - LarryStylinsonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن