Leavin' " 16 "

11.6K 558 594
                                    

#هاري ستايلز

'

12:45
انتهت المدرسه الآن ، انا جداً متعجب من لوي الذي اتى و سحبني بسرعه لاخرج من الصف بينما كنت احتضن سيدني و صديقاتها كالوداع!

لم يتركني حتى المس ايلينا او لوسي " لماذا لوي!! " اعبس و يزفر " اصمت! " اوه اذاً هو غاضب انا استطيع فعل ذلك ايضاً " واو سيد غاضب! " اسخر بغضب و اضع رأسي على النافذه!

" هااري!! " يصرخ و ارفع رأسي بسرعه ثم تتوقف السياره بسرعه مسببةً اصطدام رأسي بالزجاج الامامي ، اقهقه حين اعود لمكاني ، ذلك مؤلم!

انظر اليه و يبدو منصدماً حين ينظر الي ، تمتد يده حتى تصل لرأسي لكن ابتعد " لوي ! ابتعد عني لا تلمسني!! الا يكفي ماتفعله لي يومياً؟ انا فقط اكرهك لوي ، ظننت بأن بإمكانك ان تصبح افضل لكنك اسوء من قبل!! " اصرخ و يبعد يده

يعبس " لكن- " يبدأ و اقاطعه " لا ، لا لكن لوي ، انا سئمت حقاً ، لم اتنمر عليك ، لم اسخر منك و لم ابعدك عن اصدقائك ، لماذا تفعل ذلك بي لوي ؟ " تنهمر دموعي و تبدأ شهقاتي بالخروج

اكره ما انا عليه ، كل ما يفعله لوي هو ابعادي عن الكل ، اكره كوني ابكي كثيراً عندما اكون معه.

انا احبه حتى اكثر من نفسي لكنه فقط لا يشعر بذلك!

افتح باب السياره لأخرج " لكن هار- " اقاطعه مجدداً بينما استدير اليه " لا تنطق اسمي و لا تحاول ان تفكر بي ايضاً ، حسناً؟ فقط عد الى المنزل وحدك ، و لا تقلق حيالي سوف اعود بالطبع! " اقول و اخرج من السياره و اغلق الباب

يحرك السياره و يذهب بها اللعنه بعيداً ، جيد هذا كل ما اردته لليوم ، قلبي يخبرني ان اعود للمنزل و عقلي يقول ان ابتعد عنه فقط بعيداً جداً و لن اعود الا ان ارادني حقاً ، لا اعلم ، سوف استمع لعقلي مرة في حياتي

لا اعطي اي لعنه الى اين سأذهب ، اوقف تاكسي و اركبها ، هو شاب يمتلك شعراً اشقر و عينان صفراء، لا، هي عسليه مائله للون الأصفر استطيع رؤيتهما من المرآه " هل استطيع الوثوق بك؟ " اسأل و يومئ بتردد " بالطبع " يقول بصوت خائف

اقهقه " انا لن افعل اي شيء ، فقط خذني الى مكان بعيد ، مكان لا يعرفه غيرك! " اقول و اشعر بحراره تسيل بجانب دموعي " اوه يا الهي حسناً! " يقول بخوف مجدداً

" انتظر! " اقول و افتح الباب لأذهب و اجلس بجانبه " اهلاً " اقول و يقهقه " مالذي حدث اذاً؟ " يقول بعدما حرك السياره " ليس بالامر المهم ، صديقي اوقف السياره فجأه و صدم رأسي بالزجاج الامامي و تشاجرنا ثم ذهب للمنزل و ها انا هنا! " اقول و يتأوه

" ما اسمك؟ " اسأله " ديفيد- ديفيد فحسب لا اعلم من والدي وامي لم تخبرني! " يقول " اوه ، انا- هاري ستايلز " اقول و يومئ " انا بالسادسة و العشرون ، انت؟ " يقول " هذا مدهش ، بعد شهرين سوف ادخل السادسة عشر! " اقول بحماس

Sex Lab - LarryStylinsonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن