( اقنعه ) 🥀 part 2

157 9 12
                                    

شعر جيمين بأرتجاف أطرافه عند رؤيته لذلك الرجل الذي كان يعبر الشارع
انه يشبه ذلك الرجل الذي هاجم والدته ذلك اليوم

وضع جيمين يده علي رأسه بعدم تصديق لتلك الأفكار الوهميه مجددآ ليبدأ بالقياده يحاول التحكم في انفاسه فهو يعلم انه يتوهم و هذه ليست اول مره

هو فقد يتخيل بسبب مرضه النفسي الناتج عن تلك الصدمه القديمه لينظر مجددآ نحو الرجل لكنه لم يجد له اثر و كأنه اختفي

تنهد جيمين ليفتح زجاجه الماء البارده ليشرب بهدوء و اخراج مناديله ليجفف عرقه و يحاول الأسترخاء و التنفس

" انا اتوهم و حسب " ليتمتم جيمين بينما يرجع شعره للخلف و يرتدي نظراته الشمسيه و كأنه يرتدي قناعه المعتاد الذي لطالما اعتاد وضعه في كل مكان و مع اي احد

برغم صغر سنه وقتها إلا انه لم ينسي وجوهه الأشخاص الذي تسببه في قتل والدته و لن ينساهم ابدآ يصرخ كل ليله غاضبآ يريد الأنتقام منهم حتي انتهي به المطاف يذهب للأطباء النفسيين

........... .......... .... ......... .............

في مكان اخر تسرع تلك الفتاه بخطواتها داخل المبني نحو فصلها قبل ان توبخها معلمتها او ان تراها المديره

فمدرسه الفتيات تلك صارمه جدآ و لديها قوانين ممنوع مخالفتها و إلا تمت معاقبتها

" جيلان لمي تأخرتي " اوقفتها المديره اثناء سيرها نحو الفصل لتتنهد جيلان بخوف و تدير ظهرها لتلك المديره القبيحه الذي تعشق معاقبه الفتيات حتي و بدون سبب منطقي و كأنها تستمتع بذلك

" لم اتاخر سوي خمس دقائق " قالتها جيلان ببتسامه متوتره نحو المديره التي تحدق بها بسخريه

" متأخره خمس دقائق ولا تعرفين حتي اداب الحديث مع مديرتك " قالتها المديره بقسوه لتتنهد جيلان بخوف من المديره التي بدأت تلقي التهم الغبيه عليها .

هم يعاملون الفتيات بصرامه شديده كالأولاد ولا يقدرون احوال الأخرين و كأنهم يستمتعون بتعذيبهم

" اسفه حضره المديره علي التأخير و لكن كانت ستصدمني سياره اثناء مروري للشارع لذا تأخرت ارجو ان تقبلي اعتذاري " قالتها جيلان بأدب بينما تنحني للمديره بأحترام

" لا اعذار جيلان انتي معاقبه و بعد نصف ساعه سأخبرك نوع العقاب التي تلقيتيه "
قالتها المديره بصراخ بينما تتناول قطعه الدونت خاصتها لتتركها و تغادر بغرور تحت غضب جيلان الشديد

my baby boy ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن