انتحار 8

3.2K 141 24
                                    

ابتسمت وكأننى على وشك الانتصار بمعركتى
دخلت المنزل متجها الى غرفتى كان جين نائم

اخرجت حبوب تساعد على التنفس لكن خمس منها قد تأدى للموت ....

اخذتها واحده تلو الاخري عيناى حمراء اثر البكاء شعري الاشقر مبعثر بشرتي بيضاء

لكن بعد بضع ساعات اصبحت شاحبة ربما ازدت بياضاً تقيأت مره تليها اخري ولم تنتهي

حياتى مازلت اتقيئ وبياض بشرتى يزداد وحرارت جسدى تنخفض اصبح جسدى

لا يقوة على الوقوف حتى تقيأت دماً فى المره العاشرة ست ساعات بمفردى اذهب للحمام

اتقيئ واعود للغرفه حتى شعرت بالندم للحظه عندما فكرت كيف سوف تكون ردت فعل امى

لكننى لم اشعر بشيء عندما اسودة الغرفه من حولى ثم نقطه بيضاء ظهرت تكبر بكل ثانية

لتضيء المكان لكن لحظه ...
هذا مكان فارغ لا يوجد به غير جدتى المتوفيه منذ صغري ترتدى ابيض وانا مثلها

كنت سعيد برؤيتها وبملابسي ناصعة البياض كنت اقهقه بسعادة ابتسمة لى واخبرتنى ..

جيمين هيا حان الوقت لنذهب

اتبعتها عدت خطوات ثم وقفت لتقف هى ايضا

لكن جدتى سوف تحزن امى كثيراً اذا تركتها

ابتسمة لى لانتفض بفزع من نومى واذهب للتقيئ مجددا

وجدت زوج ابي يخرج من الحمام تقيأت وهو اصبح يربت على ظهري ليتحدث

هل اصابك برد ؟ انتظر سوف احضر علاج

عمى هل اخبرك بسر لكن لا تخبر والدى

ماذا جيمين

تحدث بقلق لابتسم واجيبه

لقد تناولت خمس حبوب

اللعنه باااارك تعال خذ جيمين للمشفي حالاً

استيقظ والدى وجين على صراخه حقاً !

هل كنت تحاول الانتحار ؟

تسائل والدى بسخرية ليتركني بغرفتى وذهب ليتحدث مع زوجه بالخارج لكننى استطعت سماعهم

يجب ان تأخذه للمشفي بارك سوف يموت

لكن ان اخذته للمشفي سوف اتحمل المسؤولية الكامله لاننى والده

هل سوف تتركه يموت هنا ؟

حسناً حديثهم جعلنى اقهقه كنت افتح عيناى بصعوبة اكافح كي لا اموت من اجل امى

جيمين لقد احضرت سيارة اجرة هيا لنذهب

تحدث والدى اومأت له اشعر بالبرد جعلت جين يلبسنى جاكيت جلدى وفوقه بطانية ههه

خرجت من المنزل رغم اننى على وشك الموت لكن اتت بعقلى فكرة رومانسية

ان يتقدم لخطبتى سائق التاكسي بعد ان يوصلنى للمشفي ونعيش قصة حب سعيدة

ركبت بالخلف بجانب والدى الذي يعانقنى بشدة لاننى اتجمد من البرد ولا اعلم السبب

وصلنا المشفي ودخلت غرفة الطوارء اتت الممرضة لتضع شيء يشبة المشبك على اصبعى

يقيس نبضات قلبي كانت سريعة لدرجه لا توصف و ترمومتر ليتضح ان حرارتى اصبحت 7° الان علمت لما اشعر بالبرد

اما الضغط فهو انخفض جدا لتأخذنى الممرضه الى غرفة الانعاش وتطلب حضور

ثلاث اطباء لا اعلم لماذا لكنهم كانوا وسيمين كالعنه كنت سعيد اننى سوف اموت الان معهم

خجلت عندما ارادوا رسم قلب منى رفعت ملابسي ليظهر صدري امامهم وضعوا شيء

لزج عليه ثم اشياء دائرية موصله بأسلاك الى جهاز يشبة الطابعة لتعود الممرضة

ومعها حقنه ومحلول علقته لتدخل الحقنه بيدى وتتركها شعرت بالراحه بهذا المحلول

اشعر ان صحتى تعود كما السابق توقفت عن التقيئ ونبضات قلبي انتظمت قليلا

كنت اتخيل دخول والدتى واخوتى ليعانقونى بشده لكن لم يأتى احد طلب الطبيب حجزى

لمدت اسبوع حتى يعود قلبي كما كان لكن ما لا يعرفه الطبيب ان قلبي يستحيل عودته

كما كان بالسابق لقد ارهقتنى الايام والحياة تنال منى وكأنى عدوها اللدود

مدمن على الحب🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن