اقتباس ٢

20.5K 463 10
                                    


اقتباس من اجزاء الاسبوع الجاي

اندفع بغضب الى مكتب سيلين يفتح الباب بعنف دون استئذان مردفاً بصوت عالى _ المرة دى استأذنت عايزة ايه تانى ؟ .... انا لازم اتكلم معاكى .

رفعت نظرها اليه تطالعه ببرود ثم نظرت الى وداد التى تقف لا حيلة لها مردفة _ اتفضلي انتى يا وداد .

نظرت وداد الى ادم مردفة بخوف _ متأكدة يا سيلين هانم ؟

ابتسم ادم بتهكم واومأت سيلين لها فغادرت وداد مغلقة باب المكتب خلفها اما سيلين فنظرت الى ادم تدعى الهدوء واللا مبالاه عكس خوفها الداخلى من هيأته فعيناه كانت حمراء يبدو انها احدى نوبات جنونه التى تصيبه عند تذكره للماضي .

اردفت بتساؤل _ خير يا ادم ... عايز تتكلم في ايه ؟

اتجه يجلس امامها يتطلع للا شئ مردفاً بجرأة _ محتاج فلوس ... مش معقول كل ما احتاج مبلغ هاجى اطلب منك ... شوفيلي حل .

ضحكت عليه مردفة بتهكم _ بيتهيألى مرتبك بيوصل تلقائي ع حسابك تقدر تسحب منهم زى ما انت عايز ... فين المشكلة بقى ؟

نظر لها بغضب مردفاً بصوت عالى _ مرتب ايه ؟ ... هو انا موظف ! ... انا هنا شريك زيي زيك بالضبط ولا هو انتى بس اللى يحقلك تضيعي وتصرفي زي مانتى عايزة ! ... انا محتاج اشتري عربية جديدة .

رفعت سماعة هاتفها مردفة وهى تحاول الاتصال على احدهم _ تمام نبيع القديمة وهقول للاستاذ منتصر يشوف الفرق كام ويدفعهولك .

تحدث بغضب ضاغطاً على احرفه _ القديمة مش هتتباع ... انا هديتها لحد غالى عليا ... انا عايز مليون ونص حالاً ... يا اما يا سيلين متلوميش غير نفسك .

وضعت السماعة من يدها تضيق عيناها وهى تتطلع عليه مردفة باستفهام _ مليون ونص ! ... وهديتها لحد ! ... انت اكيد بتهزر ... انت عارف عربيتك دي تمنها كام ؟ ... انت ايه يابنى ادم ... مبتحسش ... احمد ربنا ان ليك اسهم فى الشركة وانت متعبتش فيها ولا من قريب ولا من بعيد ... عايش واكل شارب نايم وحتى كيفك كله من الشركة اللى انا وبابا عملناها ... لا انت ولا ابوك ولا اختك ولا اولاد عمك ليكوا حق عندى بس انا وبابا عملنا بأصلنا دايماً ولحد دلوقتى لسة بعمل بأصلي معاكوا .... لو على عمايلك كنت رميتك برة حياتى وبرة الشركة نهائي ... بس للاسف ... هتفضل واقفلي زى اللقمة فى الزور ... انا بقيت اقرف ابصلك ... بقيت اقرف من كل حاجة بتربطنى بيكوا .

وقف على حاله واردف وهو يقترب منها شيئاً فشيئاً بهدوء شديد دب الرعب فيه اوصالها _ تقرفي ! ... دلوقتى بقيتي تقرفي منى ! ... كنتى زمان بتقولي انك بتحبيني ؟ ... عملتى بأصلك معايا ها ؟ ... انا بقى هعرفك ايه هو اصلك ومين هو ادم الحلوانى يا **** .

انقض عليها فجأة ولف يده حول عنقها يحاول خنقها وقد جن جنونه مردفاً _ انا هدفعك تمن اللى حصلى غالي اوي ... انتى السبب فى كل اللى حصلي .. انتى السبب ..

كانت هى تحاول الفرار من بين يده الا انه كان مغيب تماماً حتى انها لم تستطع الصراخ فلم تجد سوى رز اللاسلكى الخاص بالحارس الامنى لها ... كانت تلتقط انفاسها من بين اصابعه بصعوبة ولكن حاولت التمالك وضغطت رز اللاسلكى المتصل بالحارس الذى يقف ف الاسفل مع سلطان .

انتبه الحارس فأردف بعدما ضغط الزر _ سيلين هانم ... خير ؟

على القلبٍ سُلطان   "بقلمى آية العربي " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن