الجزء السابع عشر

26.4K 1.1K 56
                                    

بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

البارت السابع عشر من رواية ❤ على القلب سلطان❤ .

بقلم آية العربي

قراءة ممتعة ....

&&&&&&&&&&

فى الصباح

استيقظت سيلين بتكاسل فهى منذ ان ابتعدت عن سلطان وقد جفاها النوم وامس فقط نامت بعمق .

فتحت عيناها وجدت نفسها ملتفة فى الغطاء بالكامل فتعجبت وامالت قليلاً تنظر ارضاً فلم تجد سلطان يبدو انه استيقظ منذ قليل .

قامت بعدما تنهدت ونزلت من على الفراش تتجه لخزانة الملابس ... فتحتها بهدوء فوجدت داخلها بعض قطع الملابس التى ارضت ذوقها الراقي .

ابتسمت ساخرة على افعاله .. هو يؤدي دوره على اكمل وجه ... اختارت احدى الاطقم المحتشمة ووضعته على الفراش ودلفت المرحاض .

فى الاسفل يقف سلطان مع عمه محمود يتناجون سوياً فخرجت روايح من المطبخ تنظر لهما بحقد مردفة بصوت عالي _ بدل الحديت الخبيث دي جدموا ع الوكل ..

نظر لها سلطان نظرة قوية بينما اردف محمود بحدة _ عيب يا روايح ... ميصحش إكدة .

خرج توفيق من غرفته يردف بهيبة وتساؤل _ خير ع الصبح ... انتو لسة عيال ولا ايه !.

اردفت روايح بحدة وهى تتطلع على سلطان _ أسأل حفيدك يا بوي ... من وجت ما نزل وهو وعمه حديتهم مخفي كنهم بيدبروا مصيبة .

صمت سلطان احتراماً لجده بينما اردف توفيق برتابة وهدوء _ ملكيش صالح بيهم ... نادى ع البجية ويالا ع الفطار .

ثم نظر لسلطان واسترسل _ وانت يا سلطان ... نادى على مرتك يا ولدي .

اومأ سلطان وخطى ليصعد ولكن سيلين اردفت وهى تنزل الدرج بهدوء _ انا جيت يا جدي .

نظر لها الجد بحنو مردفاً _ صباح الخير يابتى ... يالا تعالي .

نزلت امام انظار ذلك الذى ينظر لها بشرود ... ها هي عادت قوية كما رآها اول مرة ... جميلة وناعمة تسحب انفاسه مع خطواتها .

افاق على صريخ زوجة ابيه التى اردفت بغضب _ وه وه وه يا مرى ... هي مرتك متبرجة ! ... ازاي يا بوي ده يحصل إهنا فى بيت الحج توفيق السوهاجى ؟ ... الناس تجول عننا ايه ؟.

نظر لها توفيق بصمت بينما تتطلع على سيلين التى توقفت مكانها بصدمة واردف _ في دي معاها حج يا بنتى ... المفروض انك تتحجبي ... انتى مرت حفيد عيلتنا الوحيد ولازم تكونى زى حريمنا كلهم .

نظرت له بتيه وصدمة بينما لفت نظرها الى سلطان الذى اردف بقوة وثبات وهو يتجه اليها _ محدش معاه حق هنا يا جدى ... الوحيد المسئول عن سيلين هنا هو انا ... وبعد اذنك انا مراتى تلبس اللى يريحها طول ما هو محتشم وواسع ... طبعا الحجاب فرض ومافيش جدال على كدة ....بس مقدرش اغصبها على حاجة ... وقت ما تحب تتحجب هتتحجب عن طيب خاطر مش غصب ... وياريت يا ست روايح بدل ما تهتمى بأمورى تروحى تشوفي سهيلة اللى محتاجة وقفتك جنبها اليومين دول .

على القلبٍ سُلطان   "بقلمى آية العربي " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن