من جندي خطير إلى بطل

الفصل 38 نجحنا ولكن.....

نرجع قليلا إلى وراء و تحديد في صباح باكر في سجن تارتاروس حيث لم تكن هناك أي غيوم و سماء نظيف و صافية و شمس دافئة و الأجواء هادئ و جميل للغاية و لم يظهر أي علامة على خطر

ولكن مع هذه الأجواء هادئ و جميل يوجد بها مشكلة و هي الهدوء....

منطقة كأنت هادئ جدآ جدآ و لا تستطيع سماع أي صوت سوى خطوات حراس حول مبنى سجن و واصل مستوي هدوء إلى أن بحر هادئ و لا يتحرك على إطلاق و جعل ذلك مسؤولين في سجن غير مرتاحين و خاصة أنهم رأوا هروب أسماك و طيور هربوا من منطقة مما يعني شيء وأحد و هي....

الهدوء ما قبل عاصفة

نظرا كثيرا من مسؤولين في سجن في اخبار جوية و لم رأوا أن يسمعون أي كلام عن عاصفة قادم في سجن حيث إن عاصفة سوف تأتي بعد شهر في منطقتهم مما جعل حراس و مسؤولين مرتاحين لأن لديهم وقت في استعداد في عاصفة رعدية

ولكن.....

جاءت صادمة لكل حراس و مسؤولين في سجن أن في لحظة غروب الشمس جاءت غيوم في لا مكان و مباشرة جاءت امطار غزيره و بادرة و كذلك رعد و برق الذي يأتي في كل ثانية

أنصدم كل بهذا و وضعوا احتمال أنها إحدى قدرات أشرار موجودين لديهم و بدأ بعض منهم في تأكد من ملفات مجرمين بينما بعض آخر في خارج و تحديد في فوق سطح سجن حيث أنهم يحملون دلو فيه ماء مطر و يرمونه في خارج من أجل ألا ينزلق إحدى بها

ولكن بينما هم يرمون ماء في بحر لم ينتبه أحد ان هناك ظل لشخص في بحر و الذي فجأة ظهر توهج صفراء لون و شكل هذا توهج غير مريح

كانوا حراسة يرمون ماء في خارج و هم يشتكون من هذه وضع سخيف

حارس 1 : سحقاً لذلك شخص الذي جعل هذا وضع أسوأ بنالسبة لنا ! :

حارس 2 : أتفق معك ! ليس فقط أننا سوف نراقب مجرمين فوق 18 ساعة بل علينا أن ننظف هذه فوضي كذلك ! :

حارس 3 : أجل أنت محق ولكن ماذا نستطيع فعله ؟ نحن فقط مجرد حراس لا اكثر و لا أقل :

حارس 1 : سوف أقول لك ماذا سنفعل ! : | يرمي دلو على ماء | : سوف نذهب نحن و بقية الى رئيس سجن و نطلب منه أن يطلب من رؤساء آخرين أن نقوم بالاعدام لهولاء حثالة و بذلك لن يكون هنالك مجرم في عالم ! :

حارس 3 : حقا أنت تجعل من كل شيء سه....:

لم يكمل كلامه حيث ظهر في جانبهم ضوء و هالة صفراء ضخمة للغاية جدا لدرجة أن سطوعه قويا جدآ و أنتبه له كل موجود و قريبين من مكان كله

بسرعة أطلق حراس صفارة إنذار و جاء كل حراس كلهم و وافقوا فوق مبنى و أشر كلهم بمسدسات مختلف حجم و شكل نحو ذلك ضوء صفراء و الذي أصبح يخفف و ينخفض إلى أسفل بحر من ثم اختفى كليا

نظرا كل حراس في بحر و بسبب قوة عاصفة هم لم يستطيعوا رؤية ظل لشيء ضخم حجم و مع عيون حمراء و دون أي سابق إنذار ارتفع ذلك شيء و أظهر نفسه لحراس