اتسحبت اسيا على اطراف صوابعها و وصلت لـ باب الاوضة و نزلت على السلم الخشبي اللي محطوط و دا لانها اوضة تحت الارض ..
وقفت اسيا على الارض و فضلت واقفة بضهرها عشان اللي موجود ميشوفهاش و فكت الاسكارف اللي على رقبتها و حطته على نص وشها من اول انفها و قربت منه ورفعت وشه ليها و جحظت عينيها بـ صدمة لما عرفته ..
ملامحه يستحيل تنساها حتى لو اتشوهت بـ الكدمات دي ، حست بـ ألم في قلبها على حالته و قالت : رائد ..
رائد كان منهك من الضرب الشديد اللي اتعرضله و قال : انتِ مين ؟
اسيا بخوف : انتَ ايه اللي جابك هنا ، ايه اللي وقعك في ايده ..
غمض رائد عينيه بـ ألم و رجع راسه بـ وهن ، طلعت اسيا " المطوة " من جيبها و لفت ورا ضهره و قالت : انتَ مينفعش تموت ، انا مش هسيبك ليه حتى لو هقف قصاده ، رائد فوق يا رائد ههربك
قطعت اسيا الحبال اللي حوالين ايده و لفت عند رجله و وطت شوية و بدأت تقطع الحبال بردو واتقطعوا ..
بصلها رائد و رؤيته مشوشه و حاسس انه بيحلم و قال : انتِ مين ، و بتعملي ايه ؟
شافت اسيا ازازة ميه محطوطة على الارض فـ راحت جابتها و فتحتها ورمتها على وشه ..
شهق رائد و مسح الميه من على وشه و نفض راسه وبدأت الرؤية توضح و يفوق اكتر ..
راح رائد ناحيتها و حاصرها في زواية في الاوضة و طلع المسدس من جيبه وحاطة في دماغها و كل دا تحت انظارها المصدومة ، رائد : انتِ مين ؟ ، هو اللي باعتك صح ؟
مسكت اسيا الاسكارف اللي على وشها وقالت : انا معرفش انتَ بتتكلم على ايه ، انا جيت انقذك ، سمعت الراجل اللي برا دا بيقول انه هيقتلك ..
رائد : هـتنقذيني ليه ؟
اسيا عيونها دمعت و قالت بنبرة مرتجفة : يعني انتَ لو شوفتني متكتفة كدا و حد بـ يتهجم عليا مش هتنقذني !
رائد : اكيد طبعًا هنقذك
اسيا : يبقى مينفعش تسألني سؤال زي دا ، تعالى ورايا ..
رائد : انتِ مغطية وشك ليه ؟
اسيا : دي حاجة متخصكش ، انا هطلع السلم و اشوف حد برا و لا لا ؟
طلعت اسيا بخفة على السلم و حاولت تزق الباب و لكن اتفاجأت انه اتقفل من برا ، بصت اسيا للباب شوية و كلام ابوها اتردد في ودنها
" ساعتين بـ الظبط يا مصطفى و هـ تدخل تخلص عليه و ترميه في البحر .. "
بصت اسيا لـ رائد مطولًا و قررت هـ تعمل ايه ..
نزلت اسيا و وقفت قدام رائد و قالتله : هات مسدسك !
رائد : هتعملي ايه ؟
اسيا : الباب مقفول هفتحه
رائد : انتِ مش هتفتحيه انتِ هترمينا في النار
اسيا : احنا كدا كدا في النار ، الراجل اللي برا قدامه ساعتين و هـ يدخل يخلص عليك و هـ يرميك في البحر فـ هي كدا كدا خربانة بس ممكن لو خرجنا الوقتي من هنا يتكتبلنا عمر جديد
رائد : ليه بتتكلمي بـ صيغة الجمع
اسيا : لاني خلاص دخلت النار دي معاك و يا نخرج احنا الاتنين عايشين يا هـ نموت سوا ، ها قولت ايه ؟
رائد : اتفقنا ، يلا
رفع رائد مسدسه و غمض عينه و حدد الهدف و ضرب نار على الكالون بتاع الباب و الباب اتفتح في ساعتها فـ طلعوا سوا بسرعة ، طلعت اسيا على السلم الاول و بعدها رائد على طول ..
مصطفى دخل و هو رافع مسدسه و كان هـ يموت رائد و لكن اتفاجأ بـ وجود اسيا و بصلها بـ قلق
رائد عيونه اسودت من الحقد و ذكرى قتل مراته عدت من قدام عيونه مرة تانية ، مصطفى قتلها و قتل ابنه اللي في بطنها قدام عينيه ، عينه جت في عين مصطفى يومها و خد عهد على نفسه انه لازم يقتله بـ نفسه زي ما قتلها قدام عينه ، رائد رفع المسدس و ضرب طلقة واحدة في صدر مصطفى كانت كافية لقتله ...
دخل هارون و اتصدم من اللي شافه و بص لآسيا بصة هي فهمتها و هو بيحط ايده على المسدس فـ هزت آسيا راسها بـ خوف ....
››››››››››››››››››››››››››››››››››››››››››››››››››
دا اقتباس من الرواية الجديدة " عشق بطعم العلقم " وروني التفاعل لو عايزاني انزلها ، متنسوش تعملوا فوت وكومنت عشان تشجعوني♥️
هتلاقوها في البوم "عشق بطعم العلقم " ع الاكونت بتاعي ♥️🔥
أنت تقرأ
سيرا - علا فائق
Romanceرحل الجميع ولم يبقى سواي في هذه الحرب"مُقتبسه من أحداث حقيقه" #كاملة #علا_فائق #علا_محمد