الفصل الثالث

958 42 0
                                    

                          #سيرا
                 الفصـــل الثـــالــــث
                       "فقـــــــــد"
                 ★★★★★★★★★

"ليت الزمان يقف بنا عند تلك اللحظات السعيدة ،،ليتنا نبقى هناك للابد"

ينظـر إليهـا بشرود وكأنه تعرض للتنويم المغناطسي يراقب إنفعالتها وهي تتحدث حركات يدها في الهواء إبتسامتها الشقيه على وجهها وتزداد اتساعًا خضرواتيها التي بدأت بإختراق حصون قلبه المنيعه ،،فاق من شروده على تحركيها لكفيها في الهواء أمام ناظريه وقالت بإبتسامة عابثه:-

اي سرحت في الجو بتاعك ولا اي

ظهرت إبتسامة خفيفه على شفتيه وقال :-

لا مليش جو اساسا ،،أنا سرحت في كلامك بس

"يبقى شكلك كدا اتثبت زيي قبل كدا ومحرج تقول ،،قول قول متتكسفش"

صُدم من حديثها وأجابها قائلًا بإستنكار:-

اقول اي دا انت مصيبه لا طبعا متثبتش قبل كدا وبعدين اي زيي دي انتِ حد ثبتك قبل كدا

"نهارك مش فايت يا سامح ،،امال انا بتكلم اي في الصبح"

أشار لرأسها بإستياء وقال بقلة حيلة:-

في اي هنا إرحميني يا شيخه ،،إنتِ جايه تقعدي معايا تخليص حق إسمي سادن ..سادن إنتِ عارفه دي المرة الكام اللي تغلطي في اسمي

ضحكت بشقاوة واردفت بدلال طفلة مشاكسه :-

خلاص ولله هاحفظ اسمك خلاص ،،أنا هطلع فوق بقى اريح شوية

نظر لها كأنه يحفر ملامحها في عقله وقال بهدوء وملامح هادئه:-

هستناكي بكرة هنا ،،متتأخريش عليا

إرتسمت على ثغرها إبتسامه خجوله وصعدت إلى غرفتها بقلب يتراقص بسعادة بالغه..

         ________________________

في صباح اليوم التالي ....

أخذت طعام الفطور الخاص بها ونزلت للأسفل تبحث عنه ،،وجدت مكانه فارغ فجلست تنتظره حتى يأتي ..إنتظرت ساعه ومضت أخرى وغيرها حتى مرت ثلاث ساعات وهو لم يأتي ،،صعدت بخيبة أمل إلى غرفتها ولكن قررت أن تسأل عن مكان غُرفته كي تذهب إليه ربما هو لم يتعمد عدم النزول إليها ،،طلبت الدلوف إلى غُرفته فسمح لها بذلك لكـن وجدته في حالة إعياء شديدة ومستلقي ع الفراش وعلى وجهه معالم الألم التي يخفيها عن أعينها ،،جلست بجانبه وأمسكت كفه بكفيها وقالت بنبرة متألمه لحالته ولمعت العبرات بعينيها :-

سادن ،،إنتَ كويس

هتف بصوت خافت وملامح مُتعبه :-

كويس يا سيرا ،،عارف اني خليتك تستنيني كتير

سيرا - علا فائقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن