أدخل يده في درج سيارته وأخذ سكين كبير فبدأ يهشم رأس الفتاة وهو يصرخ فاقدا صوابه "إنها فتاة حقيقية، انها فتاة حقيقية، إنها فتاة حقيقي...." ولم تكن الفتاة قادرة على الهرب أو الصراخ لأنها ثملة جدا وكانت الدماء تتناثر من رأسها وهو لايزال يضربها بكامل قوته حتى تطايرت أجزاء من دماغها لامست زجاج نافذة المتجر، وهو لايتوقف عن تحطيم رأسها بالكامل حتى لم يبقى منها سوى الرقبة فلم أستطع استيعاب حقيقة مايحدث أمامي، حتى أني فقدت صوتي وتبولت بسروالي من شدة الرعب منتظرة دوري بكل استسلام فاستدار إلي ووجهه غارق بالدماء وأجزاء من مخ الفتاة سمعته يقول لي "هل صدقتي الآن أني حصلت على صديقة حقيقية؟ هل صدقتي أيتها ال**" فنزل من السيارة متجها نحوي ولا أذكر ماحدث بعدها لأني فقدت الوعي.