لم ينتهي بعد

7 1 0
                                    

انتهى من وجبته وقبل أن يركب سيارته نظر الي نظرة مخيفة والصلصة الحمراء تملأ وجهه وملابسه، فبقيت مصدومة وشعور القرف يعتريني وبعدها عدت للمنزل وأخذت حماما طويلا لكني لم استطع النوم تلك الليلة من شدة الهلع.
في اليوم التالي لم أتردد من إخبار مديري بالعمل عما فعله ذلك الغريب، فطلب مني أن أتصل بالشرطة فورا إن ظهر مرة أخرى كما أنه أخبر جميع العمال بأمره وقد أتى إلي زملائي بالعمل يحاولون تهدئتي ويخبرونني بأنه مجرد مختل عقلي لا يشكل خطرا علي، إلا أني بقيت حريصة على تشكيل رقم الطوارئ كلما وقفت سيارة أمام المتجر وضل الجميع يترقبون عودته إلا أنه لم يظهر بعد ذلك اليوم.


[هل تظنون أن الأمور قد تحسنت ؟]✓

The skeletonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن