مُبَعْثَــر.

مُبَعْثَر|٢

أقرأُ رِواياتٌ وقِصصٌ عَديدة تحْملُ اسْمكَ لِأوهمْ نفسِي بأنني أتعرفُ عَليكَ أكثَر على الرغْم مِن أن هَذه الشخْصية قدْ لا تُشبهك بتاتاً رُبما هِي بعيِدةً كُلَّ البُعدِ عنكْ

أوهمْ نفسِي بأني أُشارِكُكَ تفَاصِيل حياتُك.. أبكِي عندَما تبكِي حروفُ الكاتِبه تُخبرنِي بأن الشخْص اللذِي يحْمِلُ أسمك يبكِي الآن.. أُسَخِر مشاعِري لِأِسمُك.

لِأقنِع روحِي إننا تشاركْنا معَهُ حزنُه ، حُزنَك الذي لطالما أخفَيتُه حتى لا تُحزِن مَن حولِك تتصَنع الإبْتسامه فورَ رؤيتنا كنّا نشعُر بدموعَك تصرخ بِسجنُها تريدُ الخروجْ

لِيشعُر بها أحد لكِن قلبُك أسمى أن يُسيب دموعاً لنا وكيفَ لا نشعُر ونحنُ نتصَنع نفسُ الإبتسامه لنخبْرك بنظراتِنا أن كلّ شيء بِخير.

فتبتسمُ لإبتسامتْنا ونبتسمُ لإبتسامتك وتبدأ بالغناء ولِنبدأ بالترديدْ تارِكاً كَلِمات مقْطَعِك أن تشرحْ ما بِداخلكَ ونحنُ نتصَنع عدمُ الفهمْ حتى لا نبكي فَ نُبكيكْ.

لأكونَ أكثرَ دِقة لِأُغير ضميِر "نحنُ" بِ "هُم" فَ أنا بِالفعل أبكي وأفهم ثَنايا كلِماتكَ فورَ التلفُظ بها فَ بِجميع الأحوال لا أنتَ ترانِي ولا أنا أراكَ..

___________________________________