خائِفٌ مِن أن تَخلُد هذهِ الذِكرى المُؤلمة بِعقلي كَما حدثَ سابِقاً.لَستُ كَئِيبٌ ، لَم أكُن كَذَلِكَ يَوماً ، غَير أنني وَ بِشَكلٍ عَفوِيّ كُنتُ أُراقِب مَا يَجرِي ، أُشاهِد العالَم وَ هُوَ يَمُر مُلوّحاً بِحُزنِه قَابِضاً عَلى الزّمن
حَتّى انعَكس دُونَما أدرِي لَيلَهُ عَلى وَجهِي..وَ فِي هَذِهِ اللحظة أتمَنى لَو بِـ إمكاني الانكِماش دَاخِل نَفسِي وَ نِسيان مَرارَةُ الوجُود..
أنا أبحَث دائِماً عَن الشُعور الجَميل، وأُحِبّ عِندما تهديني الحياة لحظات جَميلة، مِثل لحظة غُروب مَليئة بالغُيوم المُلَوَّنة، صوت المَطر، سَماء مَليئة بالنُجوم وحَتّى عِندما أكتشِف مَكان جَميل بالصُدفة الحَياة مَليئة بالتفاصيل
الجَميلة.
_______________________________
أنت تقرأ
مُبَعْثَــر.
Teen Fiction؛ لَن تَستوعِب أنني كُنتُ مُحَطم إلى أن تَجِدني مُستَلقٍ في الحَمام ألفظ أخِر أنفاسي بَينما تَخرُج الدِماء مِن معصَمي. - مجهولٌ • غَير رِوائِي • واقعٌ مُنَمْقٌ [٢٨١١٢١]