يحدث وأن تشعر أحيانا أنك لست وحدك فى المكان بالرغم من خلوه..
صوت اصطدام وعاء بالارض أو سقوط كتاب من على مكتبك المرتب...
من ينظر اليك...
وفجأه لا احد...
أن تتشكل الملابس فى هيئه شخص..
يتحدث أحدهم إليك ومن ثم لا شئ لا أحد...
أنه مجرد خيال أو هاجس..
أو هكذا تعتقد..!
أو تريد أن تراه هاجس..
أتحسب أنها خيال حقا..!؟
أذن لم تتعرف على بطلنا..
قنبله من الحظ تمشي على ساقين..
إذن ألقى التحيه على بطلنا الأستاذ حسيب
_________________________________________
الساعه8:30مساء
فى آواخر شهر نوفمبر الجو بارد نسبيا، فى أحد شوارع المعادى يقف شاب لم يتجاوز حاجز الثلاثين من عمره إسمه علي أبيض البشره طويل القامه مهندم الهيئه ممسك فى يده ملف خاص بالعقارات فى أحد هذه المبانى .
فى يأس عجبتك الشقه يا أستاذ حسيب؟ كان قد سأم السمسار من كثره انتظار رد حسيب وتجوله هنا وهناك فى البيت.لم يرد على أي من أسئله الشاب هل يريد الشقه أم لا؟.الأمر لا يستحق تفحص أمرها مايقرب من الساعتين، أعلم أنها كبيره نوعا ما كانت مكونه من طابقين ،عتيقه ،ذات أساس فخم، تبدو وكأنها أحد منازل أصحاب الطبقه المخملية قديما.
والآن لا يريد أحد شرائها بعد حادثه الست أشجان.
السمسار أيضا لايعلم عن الآمر شئ لايعلم أحد عنها شئ الا أغلب سكان هذا الحي تركوه.أما علي فهذا شهره الأول فى تلك الوظيفه ويبدو أنه سيتركها قريبا.تعابير وجهه ممتعضه وقد فاض الكيل.
جاء رد حسيب بعد مده بمنتهى الهدوء والرزانه اللتي تغلب على كل فعل و حركه يقوم بها ,هرد عليك انهارده بليل انتظر منى تليفون ويتركه ويذهب،كان مالى ومال أم الشغلانه دى ماكانتش شقه انت كمان، على الله مايقولش أشوفها لتالت مره إرتعش الضوء نظر الرجل لآعلى غير مبالى بشئ ومن ثم زفر الهواء بحنق،وخرج واغلق الباب.
_____________________________________________
فى شقته المظلمه ممسك سيجار بيده واليد الآخري يمسك بها الهاتف الارضي ويرتدي بيچامه كاستور تحرك بالهاتف نحو السفره يجلس على الطاوله يفتح الآجنده ويطلب الرقم
على الناحيه الآخري علي:ألو، مين معايا
يرد:السيد حسيب السيد
آه استاذ حسيب ازيك
يرد حسيب متجاهلا سؤاله _كما يقول إن قلت له إني بخير أو لست بخير مثلا بما سيفيده_يجيب أنا عاوز أمضى عقد الشقه بكرا
علي بصوت مندهش _وكأنه كان ينتظر منه طلب لرؤيه البيت مجددا _بجد.
حسيب بتهكم واضح فى صوته: يعنى هكون متصل اهزر معاك مثلا فى وقت زي ده.
علي:لا ماقصدش تمام يافندم تمام، أنا بس كنت مفكر....
حسيب جهز العقد و الأوراق أنا عاوز اخلص كل حاجه بسرعه .
علي:تمام يافندم إحنا دايما بنحرص...
لم يكمل الشاب كلامه أغلق حسيب الهاتف و أغلق سيجاره وذهب للفراش.
_____________________________________________
يتراقصان على أنغام الموسيقي فى مكان أشبه بقصر هو يذوب عشقا وهى تراه مناسب،.يراها حبيبته وزوجته وعشيقته، وهى لا تتجاوز رؤيتها له أن أحدهم تقدم لخطبتها وجاهز ماديا كما قال و الديها.شعوره بأنه يطير من السعاده وهى ،هى تغرس فى الطين.غارق فى سوداويتانها وكل تنهيده تسكره أكثر فأكثر .يضمها لصدره كانت ترتدي فستان مخمل أنيق أسود،تتدلي من عنقها نجمه من العقيق الأحمر وتضع أحمر شفاه بلون قلادتها.شعرها الاسود المرفوع بشكل أنيق للغايه وبعض خصل غرتها تمردت لتلامس وجهها الجميل.
يغمض عينيه ويشد يده على يدها المختبئة خلف چوانتيها الدانتيل الاسود الناعم.
أنت تقرأ
أَراك
Horror.يحدث وأن تشعر أحيانا أنك لست وحدك فى المكان بالرغم من خلوه..صوت اصطدام وعاء بالارض أو سقوط كتاب من على مكتبك المرتب...من ينظر اليك...وفجأه لا أحد... لاشئ يحدث و أن تتشكل الملابس فى هيئه أشخاص.. يتحدث أحدهم إليك ومن ثم لا شئ لا أحد... مجرد هذيان...