روزالين؟..
جدتي تعرفها!
*صوت طرق*
"من؟"
لا يجب أن تراني روزالين هكذا، جدتي نظرها ضعيف، لم تلاحظ شفافيتي، أما روزالين فسوف تلاحظ!
"إنه أنا، ريو."
حقًا!
"تـ..تفضل."
دخل ريو في أدب.. رحب بي وقد تعجب من شفافيتي، لكنه لم يتحدث إلا حين خرجت جدتي.
"ماري.. هل أنت بخير؟"
"أجل، بخير.. فقط حزينة بعض الشيء"
"ما الذي حدث!؟"
"أمي، لا توافق على ذهابي إلى الرحلة!
رفضت النقاش معي حتى."
"ماري اهدئي، الأمر لا يتطلب هذا الحزن!"
"أنت لا تعلم شيئًا يا ريو.. أنا أحتاج إلى هذه الرحلة، وبشدة."
"إتصلت جدتك بأمك، إنها ٱتية، ربما يتسنى لي مناقشتها في هذا الأمر."
قاطعت الجدة كلامهم وأحضرت كوبا عصير وكرواسون.
ثم جائت الأم.
"ماري.. هل أنت بخير يا عزيزتي؟"
قالتها الأم بقلق.
"أجل."
قاطعهما ريو
"سيدة چين، أحتاج إلى الحديث معك قليلاً."
شعرت ماري بالقلق، ما الذي قد يقوله لها؟
انتبهت الأم لوجود ريو ثم تفاجئت، هل يعلم بالأمر؟.. هل أخبرته ماري؟
-----------------------
كان القلق يسود أجواء الغرفة، حتى خرجت الأم وريو، بقيت الجدة مع ماري لا تفهم ما الذي يحدث.. ثم بعد دقائق قليلة دخلت الأم وريو إلى الغرفة.
"حسنًا ماري، بشأن ذهابك إلى الرحلة..
قد أوافق هذه المرة؛ لأنني أشعر أنها قد تكون مفيدة لكِ وحسب."
فرحت ماري، وقد عادت لها ألوانها من جديد، شكرت الأم ثم تعجبت.. ما الذي قد قاله ريو لها؟
تركتهم الأم والجدة وحدهم بالغرفة.
"ريو!!.. ماذا حدث؟..
ماذا قلت لها!؟"
أنت تقرأ
إِختْفَاء
Fantasy"نحن.. لا نمتلك رفاهية البشر، لا نمتلك رفاهية الحزن والإنهيار، يجب علينا أن نلملم شتاتنا.. و نمارس حياتنا من جديد، لا يوجد من يربت على كتفنا ويطمأننا أن كل شيء على ما يرام. يكفي بألا يكشف أمرنا وحسب."
