جَنتي || YG

1.7

Welcome in part seventeen , Enjoy💟. __________________ 

بعد عدةُ أيامٌ مَرت في الريّف كان قد حلّ اللِيل و الظلامُ كانَ قد إنتشرَ على السَماء المُزرّقه ، فِي منزلُ الرّيف الذي يتضمَن العديد من الآشخاص البالِغين والآطفالُ مِنهم. 

بومقيو و يونجُون كانَ يجلسِان أمامَ مُوقدة النَار يُدفئان جَسدهم و يأكُلان سوياً بَعد إجَبار والداتِهم بالجلُوس معاً. 

" والدتِي و والدتُك يكادُ يَصيبهم الجُنون بِنا ، هُم في كُل لحَظة يرغبَان بقُربنا مِن بَعضنا ماهذا الهُوس الذِي حلّ بهم ! "

  قالَ بومقيو و عيناهُ تنظرُ حيثُ والدِته و والدة يونجُون الجالِسين مع عائلتِهم و عيناهُم تُراقبهم بينَ الحينَ والآخُرى.

" هُم يَرغبان بُقربنا حَتى يَجعلانا مُحبّان اليسَ واضحاً ؟ " 

تحدثَ يونجُون مُوعياً إلِيه و بومقيو كانَ فاهماً منذُ البدِاية ماذا يَرغبان بفِعله.

  " أنا أفهمُ ذالِك ، ولكن ما بال أمرُ قُربنا من بعضِنا اصبحَ هِوايّةٌ لهُم ؟ كُلما شعرَ بالملل رغبَ بقُربنا ! لقد مللت أريدُ العَودة إلى المنزل حيث أتصَرف براحِة دون قُربك مِني ! " 

صرحَ بومقيو على مايجُولّ فِي باله أمامَ يونجُون الذِي كانَ قد فهمّ أن الآخر لا يشعرُ بالرَاحة بقُربه ، الآمرُ لا يَحتاج له تفسيراً حتى. 

" أنتَ لا تشعرُ بالرَاحة بالقُرب مِني ؟ " 

ويونجُون كانَ يُريد تأكيد الآمَر على جانبُ فُؤادِه الآخر ، الذي لا زالَ يُؤمن بـ مَحبة قلبّ بومقيو يوماً ما له. 

" بالطبَع نعّم ، أنا لا استطِيع فعلُ أي شيءٌ على راحتي أشكُ إن قُلت بأنني سأذهبُ إلى دَورة المياه سيَطلبان حضُوركَ معي " 

سخرَ بومقيو بحدِيثه وأخذَ يُكمّل طعامه ويونجُون كانَ قد تجاهلّ جميع ماقالهُ و أخذ يأكُل بصمتٌ دامَ بينهم ، لا طاقةٌ لهُم على الحدِيث أكثر بعد نَفاذ طاقتِهم مع الجلُوس مع عائلتهم. 

• • • 

فِي مُنتصف اللِيل ، جَميع من بالمَنزل كانّ نائمٌ مِن اطفالٌ و أزوَاج ماعدا الشبابُ مِنهم. 

جَميع الفَتيان و الفَتيات يجَلسان على شكل دائرةٌ في صالةُ الريّف وعّلى عددهم المُبالغ به كانَ واسعاً. 

ومن الحاضِرين كانَ يتواجدَ الصديقِين كاي و بومقيو و الآخَوين سوبين و يونجُون و العَديد من فتيات عائلتهم و الفتيَان كذالك.