جَنتي || YG

2.5

Welcome in part twenty five , Enjoy💟.
__________________ 

" بومقيو أ-أنا أحبُك " 

كانَ هذا ماقالهُ يونجون تَحت صدمةُ الآخر الذِي قد تجمدَ في مكانِه يُحاول إسِتوعَاب ما سَمعه من يونجون.

" لـ رُبما تَصدم و لـ رُبما لستُ مُتاكداً و لِكنني حقاً أحبّك ، لم أنظرُ لآحداً كما نظرتُ نحَوك ، لم يخفقُ فُؤادِي كما خفقَ لآجلك إننِي مُقيدٌ بك وجَميع ما يَتواجد بي خُلقّ لـ حُبّك ، وياليتنِي أستطيع وصفُ مَدى شُغف خافِقي لك "

فِي لحَظة توقفُ يونجون عن الحدِيث الصمتُ كانَ سيدُ المَقر ، يونجُون يكادُ فُؤادِه يَنفجر بـ خفقانِه بينما الآخر كانَ فُؤادِه يتمزق بينَ كُل لحظةٌ إضطراباً و ملامِحه تكادُ تنفجر تُورداً كما تتُورد خدّين يونجُون الذِي يُداعِبه شعُور التَوتر والخجَل. 

وقفَ بومقيو عَلى ركبتِيه وعِند وقُوفه كان قد لفَت نظر الآكبَر الذِي كان قد نظرَ له يُراقب أفعَاله عِند زحّف جَسده حتى يتقرب مِنه. 

وما جعلَ منهُ يغمضُ عَيناه هي كَرزيتيّ حَبيبهُ التي كانت قد وضعَت على خاصِته مُقبلاً إياه بلُطف و بينَ كُل قبلةٌ وآخُرى كانَ يَصدر صُوت القُبلات الذِين يَطبعاها عِلى شِفتين بَعضهم. 

تمسكَ يونجون بخصِر بومقيو حينَ جلوسِه على فخِذيه ، و شِفتيه آخذَت تُقبل شِفتين بومقيو تارةٌ يُعنفها و تارةٌ يُداعِبها بـ نِسيج لِسانه. 

كانَ الآمرُ بَينهم عاطِفياً للغايَة ، يُقبلان بَعضهم بمشاعرهُم التِي تُداعِب أشغِفة قُلوبهم. 

هيَ قبلةٌ لطِيفة تشاركَاها تصفُ مايشعِرانه في هَذه اللحظة. 

ومَن إبتدىَ هذه القُبلة كانَ أول مَن بَدء بـ فصّل شِفتيهم وآخذَ يطبعُ قُبلاتٌ رطِبه مُتفرقة على شِفتين المُتخدَر بَسبب قُبلاته و رائحتِه المُنعشه التِي يَستنشقها بـ أنفاسِه. 

" أنا مُنجذبٌ لكَ يونجُون ، أمَلكُ مشاعرٌ تُداعِب أطراف جَسدي في كُل مَرةٌ ألتِقي بك و تسِقيني بـ قُبلاتِك " 

إعِترفَ بومقيو بمَا يملكُه بَعد إن وضعَ جبينهُ ضِد جبين الآخر الذِي كانت أنفاسهُ فِي حَالة بعثرةٌ لا تَوازي بعثرة قَلبه. 

هوَ وجدَ إعِتراف بومقيو مُبعثراً أكثر ممَا قد خّيل بـ فِكره. 

الآمَرُ كان كما لو أنهُ إحِدى أحلامهُ لِكن أنفاس بومقيو ضِد بَشرته و مُداعَبته لـ صَدره العاريّ تجعلهُ ييَقن أن جَميع ما يحصل الآن مُجرد آمرٌ حقيقي.