3.4

2.2K 73 13
                                    

Welcome in part thirty four , Enjoy💟. _________________ 

- الشَهرُ الثَالث ؛ فِي القصّر

بَعد أيامٌ طَويلة مَرت على بومقيو و يونجُون فِي مَدينة باريّس التِي قضَى بها أيامٌ حُلوة ترسَخت فِي ذاكرتهُم ولا بُدَ من العَودة في يوماً مَا إلى حيثُ كانَ مُتواجدِين ، منذُ إسِبوعين ونُصف كانَ قد عادَ إلى كُوريا مُجدداً. 

كِلا الزُوجين مُتواجدِان في الجَناح خاصَتهُم ، يجلسُ يونجُون عَلى المَكتب الصغير في زاويَة الغُرفة يَدرس لآجَل الإخِتبار الخَاص بإحِدى مَواد كُتب الجَامعة خاصَته بالنِسبة إلى بومقيو هوَ يَمتلكُ إجازةٌ طَويلة الآمَد والسببُ عائدٌ إلى حَمله. 

يَتمدد على السَرير بمَلل واضحٌ عَليه بينما يُحاول تَثبيت عُلبة المِياه على بَطنه التِي أصَبحت بارزةُ الحَجم بشكلٌ بَسيط و لِكنه واضحاً كِفاية للأعيُن ، صُوت تأففهُ الضَاجر فورَ سُقوط العُلبة مِن عَلى بطنه كانَ مُرتفعٌ وقد شَتت تركيزُ الآكَبر عَن مُذاكِرته. 

" مَابك ؟ " 

تسَاءل يونجُون فور ما إلتفتَ و ما قابلهُ عَبوس الآصَغر ونظرهُ ناحِية العُلبة السَاقطة على الآرض بالقُرب مِن السَرير. 

" أشعرُ بالمَلل و هَذه العُلبة السافِلة لا تُريد الثبَات فوقَ بَطني ! " 

تحدثَ بومقيو بتمَلل وغضبٌ مِن ما حَصل بينما يونجُون كانَ قد إبتسمَ و نهضَ من مَكانهُ ذاهبٌ إلى مُعَكر المَزاجُ هُنا ، هوَ قد إعتادَ على مزاجهُ الذِي أصَبح يَتلاعب بينَ كُل دقيقةٌ و أخِرى وجَميع حالهُ عائدٌ إلى هَرموناته كَما قد شَرحت لهُم سِيّلا المَسؤولة عَن حَالة بومقيو الصِحية هوَ و طِفله الصَغير. 

" هَل تُريد فِعل شيءٌ يَبعد الملل عَنك صَغيري ؟ " 

تسَاءل يونجُون فورَ جلوسُه بالقُرب مِن الآخر الذِي جلسَ مُتربعاً فوقَ السرير يطلقُ همهماتٌ طِفيفه كَما لو أنهُ يُفكر و يونجُون كانَ مُكتفياً بالإبتسَامة فقط مُستلطفاً حَركات بومقيو. 

" أودُ الخرُوج مِن القصّر ، أرغبُ بإسِتنشاق هَواء الخارّج أشعرُ بالإخِتناق هُنا " 

أردفَ بومقيو ما أتَى ببالِه أمامَ الآكَبر الذِي همهمَ مُوافِقاً عَلى ما قد يَرغب ، إن كانَ يرغبُ بالخرُوج سَيخرجان يونجُون هُنا لا يَملك مانعٌ ابداً و لِكن الآصَغر كان يَملك دافعٌ للرَفض. 

" لا تُوافِق فقَط دون حِساب فِكرة وجُود إخِتبارٌ لكَ بالغِد " 

تحدثَ يُذكر يونجون عَلى وجود الدُروس الذِي يحتاج مُذاكرتها ولِكن من الواضح إنَ الآصَغر يآبى مِراجَعة فكرة الخرُوج. 

جَنتي || YGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن