2.2

2.5K 116 67
                                    

Welcome in part twenty two ! Enjoy💟. ___________________ 

فِي صباحُ يومٌ جَديد ابتدائهُ بومقيو ويونجُون بالقُرب من بَعضهم وإنتِهى بهُم الآمَر ذاهِبين إلى الجَامعة بمزاجٌ جَيّد ، الآن يقفُ بومقيو بـ جَانب كاي يُمسك بكتبه بينمَا يتبادلان الآحادِيث سوياً ومن ضِمن آحادِيثهم كان قد ذُكر يونجون. 

" إلى الآن لا أُصدق بـ أنكَ أصَبحتُ تنجَذب إلى يونجُون

والحديثُ هُنا كانَ يخصُ بومقيو الذِي كان قد أعترفَ إلى كاي عن شعُوره ناحِية يونجُون وما أستنجَهُ كاي هُنا أنَ بومقيو مُنجذباً إلى يونجُون. 

" لا أعَلم إن كانَ حقاً إنجذاباً ولكِن مَشاعري معهُ تجَعلني خاضعٌ مُصدقاً لِما تُملِيه عَلي من أمُور " 

كانَ قد تحدّث بومقيو يُعبر عن ما يَشعره بالقُرب من الآخر الذِي كانَ قد أتَى وفُور مُلاحَظته كانَ قد أنهَى الحدِيث. 

" هَل هوَ حاضرٌ اليَوم ؟ " 

سألَ بومقيو مُنقصداً لوكَاس هوَ يرغبُ برؤيَته و يُنفذ ما رغبَ مِن يونجون فِعله ، وهوَ إعتِرافهم بـ زواجَهم حتى لا يَقترب لوكَاس مُجدداً من يونجون كمَا أرادَ بومقيو. 

" نعَم ، هوَ يجلسُ مع رفِاقه تُريد الذهَاب معي ؟ " 

يونجُون بَغى قدُوم بومقيو مَعه والآخر كان قد إبتسمَ و إستقامَ ذاهبٌ مَعه ، هوَ يُريد رُؤية رَدة فعل لوكاس بالآمَر. 

هوَ حقيرٌ بعض الشِيء وإبتسامَته التي إرتسَمت على شِفتيه فورَ رؤية لُوكاس بَرهّن حقارتِه. 

" لُوكَاس هل من الممُكن أن تّمنح كِلانا بعضٌ مِن الوقت " 

تحدثَ يونجون إلى لُوكاس الذِي كان ينظرُ إلِيه منذُ إن لمحَ هيئتهُ القادِمة مع أبنُ عَمه بومقيو عَلى حسّب مَعرفته. 

" أهلاً بِك يونجون " 

رحبَ لوكاس فورَ وصُوله بـ يونجون وعيناهُ كانت تقع عَليه فقط وهذا كان قد جعلَ بومقيو يبتسم بسُخرية و يُقلب عَيناه بـ حِقد. 

" ليسَ وقتُ ترحِيبك لـ زوجّي و ندائِه لَك لم يكُن سِوى لآجَلي ، أريدُ أخبَارك أن تتوقف عن السَعيّ حَول يونجون هو زوجّي الآن وأعَتقد أن الكلمة وحدها كافِية لـ جَعلك تتوقف عن مُحاولة مُواعَدته " 

كانَ يونجون يُراقِب بومقيو الذِي يَتحدث والسُخرية تعَتلي وجهه وبين كَلماته كان يعبثُ بأصَبع يده الذِي يَحمل خاتَم زواجه مِنه. 

جَنتي || YGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن