03

1.4K 121 27
                                    

تفاعلوا ☆

تفاعلوا ☆

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





"الخطيئة الأولى تهيئ سرير لثانية"

________






السادسة صباحاً مستلقية في فراشها تحدق في السقف بشرود ، كلماته تقرع داخل رأسها كصوت الجرس المزعج .. تطرد من جفناها النوم كلما تذكرت ماقاله...

"إنتظر"

وقف حينها مخلخلا أصابعه الطاويلة داخل خصلاته الحمراء يرجعها للوراء ليستدير للتي تقف خلفه تطوي ذراعيها عند صدرها

"بتفكير في الأمر لا يمكنك لومي هكذا كأني المذنبة الوحيدة! فأنت الاخر رجل متزوج و زرت مكان لا يجب أن تكون فيه ألست محقة؟"

هذه الفتاة تثير عاصفة من الغضب في دمه و خضرة عيناها الجدتان رغم أن الوضع ليس في صالحها يزيد من إستفزازها له
إمرأة لعينة .. هو كل ما فكر به

إبتسم بطرف شفتيه بسخرية يأخذ أول خطوة نحوها

"أتحاولين تهديدي؟ أم تحاولين تخفيف شعورك بذنب؟ أيهما؟"

"ماذا عنك؟ ألا تشعر ولو بقليلاً من التأنيب؟"

مشت تتخطى الواقف لتقول "فقط أحاول القول أنه لو عرفت يونا أين كنت ستحزن و كثيرا لذا سأنسى أنا أيضا ما رأيت "
لن يمرر هذا لها قبض على ذراعها بقوة جبارة كأنه في خضم شجار مع رجلا مثله أدارها له بسرعة لتتبعثر خصلات شعرها الكستنائية و تسقط بفوضة على أكتافها بشكل جميل ، رائحة جميلة تسللت لأنفه ... الفانيلا الحلوه المنبعثة من شعرها المبعثر

"نيكول ، بئساً لا تعبثي بأعصابي أنا أحذرك" حاول سريع الغضب التحكم بنبرته بعد أن تشتت ذهنه لثانية

"أتركني أنت تألمني"
برهبة قالت تحاول نثر ذراعها من قبضة يده ، خطت للوراء بقوة تسحب نفسها لتضرب الطاولة و يقع ماعليها.. تحطم المزهرية أصدر صوتاَ عاليا وصل لمسامع من في الأسفل ليتبادلو النظرات بإستغراب

 زَبُون الْهَوَى || K.TH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن