اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.
الخطيئة تحدث قبل وقوعها في رؤوسنا و ربما لهذا تتحول واقعا بعدها
_________
مرت فترة وهي جالسه في سيارة الأجرة شاردة في الطريق حيث تمر السيارات بلا توقف تفكر بعمق و حسرة أزاحت نظرها من على الطريق لتصوبه داخل حقيبتها المتموضعة على فخذيها حيث وضعت مجموعة من مجوهراتها
قد لا يكون المبلغ كافيا لكنها سترده لتايهيونغ و الباقي ستدبر أمره بطريقة ما في زحمة إنشغالها أيقظها صوت السائق
"سيدتي ألن تنزلي؟"
نبرته تدل على الإنزعاج كونه إنتظر مغادرتها منذ توقفه لكنها لم تتحرك
"أوه أسفة لم أنتبه" أجابت بصوت واهن تعتذر ، فتحت السيارة لتلمس الأرض بكعبها خطت خارجا ليقابلها محل المجوهرات نقش إسمه بالإيطالية على لافته كبيرة
《𝕭𝖚𝖈𝖈𝖊𝖑𝖑𝖆𝖙𝖎》
وضعت علبة أنيقة بالون البيج على الطاولة الزجاجية أمام ناظري البائع
"أريد بيعهم"
أردفت بصوت مهزوز حاولت جعله يبدو واثقا لأنها ستستغنى عن أغلى ماتملك و أثمنهم هدية والدها المتوفى لعيد ميلادها
ألقى البائع نظرة إعجاب على مجوهراتها و يبدو أنها نالت إستحسانه
..
يجلس على مكتبه الفخم من الخشب الأحمر ، رجل ينبض كل شبر منه بالهيبة و الوقارة يحتسي قهوته السوداء المرة و بيده الأخرى المليئة بالعروق يحمل ملفات مهمة رنين هاتفه أزعج هدوئه و قاطعة تركيزه حاول تجاهل الإتصال لكن المتصل إستمر دون إنقطاع ليلعن تحت أنفاسه بصوته العميق دون أن يحرك عينينه الحادة من على الأوراق " ألم أخبرهم ان لا يزعجوني في وقت عملي "
