05

1.5K 146 94
                                    

تفاعلوا ☆









اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


.

إكره الخطيئة، وأحب الخاطىء.

________

تجلس أمام مرآتها تقوم بوضع مساحيق التجميل بتوتر وهي تراقب تحركات زوجها كلما إقترب من الخزانة يدق قلبها بخوف و تشعر بأن أحشائها تتقطع ، البارحة رمت ظرف المال هناك بإهمال لأن تفكيرها كان مشوشاً.
مقلتها إهتزت ناحية الذي فتح باب الخزانة ليجذب أي قطعة من الملابس لإرتدائها..

سقط الظرف الأبيض بهوادة ليستقر على البساط المخملي لتظهر أوراق النقدية من داخله ، أغمضت عينيها بإستسلام جاهزة لكمية الأسئلة التي سيطرحها

هي لا تنكر أنها تخاف نامجون ، هو هادئ و لطيف لكنها لا تفضل نسخته الغاضبة.

إنحنى يجمع الأموال المبعثرة ليسألها
" هل هذا المال يخصك؟"

وجهه حمل علامات الحيرة فمن أين لها بهذا المبلغ وهي لا تعمل!

وضعت يدها المزينة بطلاء أظافر على الطاولة تساعد نفسها على النهوض ، أصبحت متعبة حتى على حمل نفسها من كثرت المصاعب التي تحدث لها مؤخرا

" كنت سأعطيك إياه بعدما سمعت أن تايهيونغ أخذ مبلغً دون إذنك ، كنت قلقة من أن المشروع سيتدهور"

" كيف أحضرتي المال؟"

"بعت عقدي"

لمست رقبتها بإرتباك تستدير حتى لا يكتشف كذبتها

تنهد يتقدم ليعانق خصرها من الخلف يحتضنها هامسً في أذنها " شكرا حبيبتي ، لكن تدبرنا أمرنا مسبقاً"

إبتعد عنها يسألها بنوع من الإنزعاج لما تدارك شيئً
" أي عقد تقصدين؟"

"كان هدية .. من والدي المتوفي"

"نيكول كم أنتِ متهورة! كان عليك مشاورتي قبل الإقدام على بيعه"

أومأة له بتفهم تغير الموضوع
"الليلة سأذهب مع صديقاتي للشرب قد أتأخر قليلا لذا لا تقلق"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 31 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 زَبُون الْهَوَى || K.TH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن