AYYAR's POV.
صوت الصراخ ذاك هو اكثرَ ما اخافني حينها وكان صوتاً مألوفاً ، انها الراهبة ولا شكَ في ذلك ، دفعته عني لأجدها واقفة بالقرب منا وتضع يدها على فمها اثر الصدمة
لن الومها فمن يتوقع انني قد ارتكبُ خطيئة يوماً ما ، لطالما كنتُ الفتاة تلك البريئة ولكنني افسدت نفسي بسبب هيئة ذلك الفتى
نظرت لي وبعدها له واخذت تتمتم بكلمات لم افهم منها سوى البعض كـ 'سأخبرهم ، خطيئة ، تلوث المكان المقدس'
كانت قد هرعت تجاه الباب وهي تصرخ بـ 'سأخبر الجميع عنكِ ايتها الزانية' لم استطع حبس دموعي التي تسللت على خداي لأبكي بحرقة
ألعن نفسي وابكي بصوتٍ عالي وجسدي يرتجف بالكامل ، شفتاي اخذت حصة اكبر من الارتجاف ايضاً ، اضع اصابعي على وجهي المحمر وصوتي يتعالى بالنحيب
الخوف بدأ يتسللني ، ولا اعلم الى اين سأهرب ، تذكرت أمر ذلك الشاب واخذت ابحث بأنظاري عنه ولكنه ليس هنا ، لقد اختفى
بالتأكيد سيهرب بعدما لوث وجهي وعنقي وجعل مني كـ آلاثمة امام ربي ، سمعت اصوات صراخ قادمة من الخارج وتسمرت مكاني خائفة للغاية
انا الان سأموت لا محالة ، دخلت الراهبة مع سيدتين وهما ينظران لي بغضب لتجرني احداهن من شعري والاخرى امسكت بيدي تسحبني خارج الكنيسة
انا لم اخرج منها لانني اعلم مالذي سيحصلُ ان خرجت، هم لن يؤذوني ببيت الرب ، ولكنني الان قد سحبت خارجاً عنِوة
حالما رفعت ناظري وجدت الناس متجمهرين حول الكنيسة وكل منهم يحمل لوح خشب يشتعل ناراً، كيف أتوا بسرعة وبينما انا احدق بالوجوه رأيت الكثيرين
زميلاتي في الكنيسة وجاراتنا والعم صاحب البقالة وعمي وزوجته كانوا هناك ايضاً ، نظرات التعجب واضحة على وجوههم
اعتقد بأنها لم تخبرهم عن الذي ارتكبت الخطيئة داخل الكنيسة ، نظرات الاشمئزاز من الرجال والنساء تلفحني من كل الجهات
الشفقة تجاهي تعلو وجوه الفتيات عما سيحصلُ لي ، نظرات عمي لم تكن لي بل الى الارض ، خجلاً من ما فَعلت ، انا السبب انا من وضعت رأسه في التراب
لا يعلمون بأنني لم اكن اقصد ، كل ما فعلت كان نابعاً من احساسٍ دفعني لفعلِ ذلكَ الشيء ، لست انا من سلمت نفسها له ، شيءٌ ما دفعني لذلك
اقتربت مني الراهبة وصفعتني وهي تتمتم بـ"اثمة" ، كنت قد مِلتُ بوجهي اثر الصفحة ، حينها رفعت رأسي امامهم ، وجذبت شعري تزيله عن كتفاي
أنت تقرأ
The Sin | JK
Fiksi Penggemar[J E O N J U N G K O O K + 1 8] تلفحني صاعقة الشوق وأرتجف حنيناً لأجزائها فيجرفني طوفان هواها تُسكنني نبضاتها وأغرق بمحراب ثغرها لأروي ظمأ رغبة إشتياقي لها وأمارس مراسيم الحب بينَ يديها - جونغكوك - أيّار
