بارت ٣٢

2.7K 136 297
                                    



ابتسم بخباثه : الخطه بكره ساعه ٩ المساء بتساعدك نجوى تخرجين من جناحك ومن القصر لها طريقه انتي ألي عليك تطيعينها  وبتلاقين سيارة سودا وهي بتجيبك عندي والباقي سهلات

يعقوب يسمع كلامه بتركيز ومن الصوت عرف انه وليد ماستغرب يعصر يده بقوة صار لونها ابيض حابس دم عنها وسنانه انحتت من كثر ضغط عليها

ردت افنان بهدوء : من نجوى ؟

وليد بغزل : ركزي ياقلبي انتي نجوى الخدامة عرفتيها

: ااييي ع ععرفتها
" ردت خايفه من عصبيت يعقوب لما غازلها "

قرب يعقوب هامس بأذنها الفاهيه : قولي له يعقوب بيكشفني

كررت كلامه بأذان وليد : خايفه يعقوب بيكشفني
" بتوتر من نظرات الوحش قدامها "

ضحك وليد بمسخره : لاتخافين منه الرخمه بلهيه عنك

فكرت افنان بسؤال يمكن الجواب عنده : تعرف سلينا ؟ هي قتلت وحطت كل شي براسي

وليد ابتسم بخبث : سلينا لاماعرفها

: طيب بقفل

سحب يعقوب منها الجوال بقوة ومقفل الخط وهو مثل ثور لما يشوف وشاح احمر جاهز لنطح

حست قلبها بيوقف من ملامحه ماتمزح قامت شياطينه ولافيه احد بيهجدها

تنفس بهتياج : ههههه وش يبغى منك الكلب وليش يغازلك وكأنه متعود

كمل بصراخ وعصبيه : يلعن امه الكلب

افنان تضم نفسها وجالسه بهدوء مسلمه قدرها للرب
هي مو عارفه انها بين وحشيين يتنافسون عليها جاهله خطورة وضعها بينهم

جاهله فيه قلبين من اقسى القلوب عاشقتها شياطين لو تعشقها ارحم منهم

قال بصوت هادي : روحي نامي
" مايبغى بيأذيها "

تمددت افنان على سريرها دموعها مانزلت تبلدت مشاعرها تعودت على الوضع تعبت من الخوف المداهم لقلبها لسنين

دعت ربها تتيسر لامور وما احد يتأذى وتبتلش فيه
وتتمنى انها تلاقي سلينا وتقتلها على ألي سوته

فكرت بعجز ليش يأذونها ؟ ماسوت شي بحياتها عشان تتعاقب بقسوة وبكل مره تشوف راحهه تتبدل وتشوف الويل

تذكرت كلام ابوها وتحذيراته عن المنطقة المحظوره كان يزودها بالمعلومات وينصحها من قلبه ماتقرب منها ليتها عرفة ان الخطر مو بعيد وماوثقت في احد ولادقت على ابوها وجابته للموت

منطقة محظورة ⚠️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن