Part2:حادث

25 3 0
                                    

نهار جديد احداث جديدة و بدايات قد تكون حديث تغيير حياة احدهم في تلك الغرفة حيث تتوسد اسيل سريرة فاتحة فمها ليرن صوت المنبه لتتذمر بتعب تقف بكسل تذهب لحمام غرفتها انتهت لتأدي فرضها و بعدها لترتدي فستانا شبه قصيري تترك شعرها مفرود بجنب تحمل محفظتها بتعب و لتخرج من الغرفة تجد امها تحضر الفطور لتصرخ بضحك
_صباح الخير يا جميييل
ابتسمت الام
_صباح النور عزيزتي الفطور جاهز
التقطت اسيل تفاحة
_تأخرت امي لا تنتظريني ربما اتأخر
لتصرخ بعدها
_احبك امب و انتي ايضا سوزي
لتسمع ضحكات اختها خرجت تتمشى قليلا قبل ذهابها للجامعة لترى اناس ملتفين حول شيء لتذهب للتطلع عما حدث لتجد شخصان يتعاركان و طفل صغير بينهما يبكي و بعدها بحظات لم يشعرو الا و الطفل مسطح على الارض ينزف بشدة لتتقدم بسرعة له و تقول بصراخ
_حمقى و لم تشعرو بالطفل حتى لعنكم الله احظرو قطعة قماش حمقاااااا
كانت تصرخ في وجوهمم و تحاول انقاض الطفل من الموت و الحمدلله ان تخصصها جراحة
كانت تنظر للطفل و تقول
_قطعة زجاج في الرقبة قرب جهاز التنفس تبا خطير بالنسبة لطفل صغير ماذا افعل الان هاااااي انت تعال
تقدم احد الرجال لتقول له
_اضغط اسفل الرقبة قليلا لكن ليس بشدة حتى انزع اللعنة هذه اين الاسعاف يا حمقىىى
صرختها بشدة في نهاية كلامها ليفعل الرجل ما طلبت منه بينما هي نزعت قطعة الزجاج بحذر كبير بعدها مزقت القليل من القماش من قستانها لتحاول تخفيف النزيف و هاقد انقذته من الموت لتأتي الاسعاف لتقول اسيل بغيض
_تبا لا تأتي سوى في نهاية المطاف حمقى لعينون
وقفت نظفت بقايا فستانها لتسمع نداء وراءها ادارت رأسها لتجد امرأة تبكي
_شكرا لكي صغيرتي لقد انقذتي فلذة كبدي
ابتسمت اسيل
_لم افعل سوى واجبي حافضي عليه فهو نعمة قد يصعب الحصول عليها حفضه الله و شفاه
كانت المرأة تدعي لاسيل و تشكر بجميع انواع الشكر
ذهبت اسيل للجامعة لتجد نفسها قد تأخرت دخلت الدوام لينظر لها المدرس ليقول بصرامة ناظرا لحالتها
_لما التأخر يا انسة كما في ذلك ما هذه الحالة التي تنطلي علييك
ابتسمت بتهكم لتقول
_فقط كان هناك حادث اسفة على التأخر
ادخلها الفصل لتبدأ الامتحان لكنها لم تكن منتبهة لشيء فهذا الحادث قد اعادها سنتان قبل الان
Flash back
كانت اسيل مع اخيها االبالغ من العمر 7 سنوات يتجولون و يضحكون بصخب و بينما كانا ماران في الطريق لم تشعر سوى بنفسها تطير في السماء بعدها لم ترا شيء سوى بحيرة دماء تحيط اخاها و بعدها لم تشعر بشيء
استفاقت على اثر كلمات تعزية لم تفهمها في البادى لترى اختها و امها يبكيان كانت قد لستفاقت لتقول
_د.. و. دي اين دودي
زاد من نحيب ام اسيل لتقف اسيل بسرعة و تقول بسرعة
_لا مستخيل اين دودي هو لم يذهب صحيح!
كانت تقول كلماتها بغير تصديق لتسقط مغشي عليها مرة اخرى بينما سوزي كانت تشاهد بألم كبير تريد ان تواسي اختها و نفسها و امها في ذات الوقت
مرت ايام و قد مرت اسيل في حالات اكتىاب حادة بسبب فقدانعا لاخاها الذي لطالما اعتبرته حياتها فقد ربته هي رغم صغر سنها
Back
لم تشعر بشيء سوى دقات الجرس معلنتا نهاية الدوام نظرت لورقتها لتجدها فارغة نهظت بكل خمول خارجة من الصف لا بل من الجامعة كلها تمشي بين الاروقة بكل كسل و تعب

المتملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن