كانت اسيل تتمشى بين الاروقة بخمول و كسل غير منتبهة لشيء. تترنح في مشيتها تائهة كانت ستمر الطريق لتلمح سيارة من طراز عالي متجهة نحوها بسرعة فائقة اغمضت عيناها لتبتسم و تقول
_انا آتيت دودي
مرت دقائق و لم تشعر بشيء فتحت عينا واحدة لترا السيارة تبعد عنها بانشات قليلة لعنة في داخلها لتجد من ينزل بكل رجولة تاركا فمها ساقطا من جمال المنظر كان شابا اظنه في 29 من عمره ذو بنية ضخمة طوييل حد اللعنة ذو عضلات بارزة يرتدي تيشارت اخضر زيتي و سروال اسود فحمي ذو ذقن خفيفة انف حاد و عيون حادة ايضا كالصقر سوداوتان كسواد الليل ليقول بصوته الرجولي
_كدت ادهسك يا فتاة احذري
نظرت له اسيل بعيناها العسليتان و قد تمركزت اشعت الشمس عليهما ليظهر لونا لا مثيل له لتقول ببساطة رافعة كتفيها مبرزة شفتها السفلية
_ليس ذنبي ان كنت مارة بالطريق فذنبك في سرعتك
كان يطالع كل انش فيها يريد حفظ ملامحها لتكمل بتهكم
_لكن ليتك لم تتوقف
رفع حاجبه باستنكار
لتبتسم ببلاهة و تقول
_لا شيء لم اقل شيء هيهيهيهي اسفة و اقبل اعتذارك
ليضحك الشاب ساخرا
_لكني لم اعتذر و لن اعتذر
لترد الاخرى ساخرة
_مغرور متعجرف و ما شأني بك اصلا اذا لم تعتذر لا يهمني وداعا سيد مغرور
كان يطالعها بصدمة من كلامها ففي حياته لم يكلمه احد بهذه الطريق
_هاي هل تعلمين من انا
_شاب ثري مدلل مر من هنا
قالتها لتضحك بصخب بعدها
ضرب الاخير رأسه لتكمل اسيل طريقها ليمسكها قائلا و الشرر يخرج من عيناه
_انا الامير و اللعنة اراكي و فعل شيء تافه اخر
نظرت له بقليل من الخوف لتقول
_هل انت وحشي!
نظر لها مطولا ليقول بهدوء
_اذهبي
اكملت اسيل طريقها و ما ان وصلت للمنزل لتدخل و تصرخ
_يا اهل قريش لقد اتيت
لم يرد اكد لتصرخ مرة اخرى لم ترى شيئا فالمنزل مظلم اشعلت الاضواء للتفاجأ بكم الاشخاص الموجودين و غناءهم
_happy birthday asile
ضحكت اسيل في داخلها لتقول
_نسيت انه عيد مولدي اليوم ههه تبا لغبائي
تقدمت لتقبل رأس والدتها و بعدها اختها و ترحب بالضيوف لتقول سوزي
_هيا اسيل تمني امنية و اطفئي الشموع
اغمضت عيناها لتراودها صورة الشاب لتبتسم لا اراديا منها تمنت امنية و تطفأت الشموع لتقول ضاحكة
_وقت الهدايا ههه
ضحك الجميع لتبدا بجمع الهدايا انتهت الحفلة ليعود كل منهم لمنزله لتقول سوزي بشك
_مابها حالتك هاكذا؟
لترد الاخرى ببساطة
_حادث في الصباح و كنت احدى المنقذات
اجلستها سوزي لتبدا اسيل بسرد ما حدث لسوزي و امها لتقول الام مفتخرة
_لطالما افتخر بكي يا عزيزتي حفضك الله
ابتسمت اسيل لتقول بتعب
_اريد ان انام اتركي اللعنة هنا بعدها سنفتحهم سويا
غادرت الغرفة و اتجهت لغرفتها لتغط في نوم عمييق
بينما في جهة اخرى كان الشاب يفكر في شيء و هو اسيل كان يتذكر كلماتها عيونها بشرتها البيضاء و شعرها الناعم و ما اثر استفاهمه ما بال لباسها ليدخل عليه صديقه جاك ذو ال28 عاما ليقول
_هاي زين مابك شارد ليس من عادتك
ليقول ببرود
_لا شأن لك اريدك فقط ان تذهب للرواق***ترا كمرات المراقبة و تبحث لي عن كل شيء يخص تلك الفتاة التي تكملت معي
ليضحك جاك
_اظن ان الامير قد وقع
نظر له زين بنظرات مرعبة ليهم الاخر هاربا تاركا العاشق يتذكر لحضاته القليلة مع الفتاة
أنت تقرأ
المتملك
Roman d'amour* هي مرحة.. مفعمة بالنشاط و الحيوية..ذات خفة دم اسطورية.. بريئة براءة طفل في الرابعة.. ذات وجه ملائكي خلااب.... هو ذو نفوذ.. سلطة.. بارد برود اجواء ديسمبر.. بلا رحمة.. ااقول انه رئيس شركات من رئيس مافيا لعينة * انتظرونا في الرواية