أنتهت الليلة الموسيقية التي أقامها إيليا وبعدها عاد إيليا الى قصر العائلة ولكن في الطريق رأى إيفي وهي تلاقي صعوبة في المشي بمفردها وسط الشارع وفي وقت متأخر ، تقدم إيليا برفقة السائق وطلب من إيفي ان تأتي معه لتوصيلها الى المنزل فوافقت ، نزل إيليا وفتح باب السيارة الخلفي لمُساعدة إيفي بالصعود الى السيارة ، صعدت إيفي وجَـلس إيليا بـِـجانبها وجَلس يتحدث معها
إيليا : الى إين وجهتك ؟
-شارع ريجنت زُقاق ٩
إيليا : نُحن ذاهبان الى نفس الوجهه تقريباً
-رائـع !
إيليا : ما عَمل والديك يا إيفي؟
-والدي حارس لدى عائلة ثرية ووالدتي خادمة تعمل في قصر لنفس العائلة وأنت؟
إيليا : أنا إبن لعائلة فانكورف المشهورة في لُندن
-ياللصدفة والدتي ووالدي يعملان هُناك !
إيليا : ما اسم والديك يا إيفي ؟
-والدي أسمه مايـكل ووالدتي مارغريت
إيليا : ياللهي الآنسة مارغريت هي التي أعتنت بي مُنذ ولادتي حتى الأن !يتبع .......
أنت تقرأ
شارع ريجنت
Romanceقُصة حُب بين شخصان في العصر الفيكتوري " إيفي و إيليا " سيعانون من صعوبة في إستمرار علاقتهم ما بين ، رفض الأهل ومعاناة الفقر فهل سيستمرون ؟ أم سيكسرون أمام الضروف ؟ وما وراء قِصة حُبهما ؟ عَـلـي