بارت 4

173 15 2
                                    

وفي نَفـس الوقت إيفي وهي مُستلقية على السرير تُفكر بإيليا وبطريقة كلامه معها ، على الرُغم من انها لم تراه بعينها ولكن شعَرت بهِ وبملامحهُ بِقلبها ، أستمرت إيفي بالتفكير الى أن أنطفت الشمعة التي بجانبها وغَفوت بدون أن تشعر...

نعُود الى إيليا ، كذلك هَـو غفى على رصيف الشارع وهو ثَمل وفي ذات الوقت قلِقت أُمه السيدة "مارِيَـنا" لتأخره وعدم رجوعه الى المنزل فطلبت من والد إيليا السيد "أرنولد" بالنزول الى الشارع والبحث عنهُ وفعلاً أنطلق أرنولد مع حُراسه بالذهاب الى شارع شارع ، وعند البحث المطول والتدقيق وصل السيد ارنولد الى شارع بوند "المجاور لحانة "فارينتا" ونزل يبحث عن ولده إيليا وهو يعلم أن إيليا يتواجد في هذهِ الحانة ، رأى السيد أرنولد إيليا مرمي على الرصيف وملابسهُ رثـةٌ وسيئة ورائحتهُ رائحة نبيذ مُعتق ، تقدم السيد ارنولد ورفع إيليا وحملهُ الى السيارة بمساعدة الحراس وأحرص على أن لا يفيق من نومهِ ، وصل سائقين السيد أرنولد الى قصر العائلة ونزلوا لفتح الباب الرئيسي للقصر لمرور السيد وأبنهُ ، دخلوا الى القصر وأنزل السيد أرنولد أبنه إيليا وأصطحبهُ الى السرير ، أتت السيدة مارينا مُسرعة وخائفة وترى إيليا مُستلقي ومرمي على السرير كأنهُ جثة ، أسرعت الى أرنولد وتسأله عن وضع إيليا لأنها أول مرة تراه في هذهِ الحالة...

مارينا : ماذا حصل يا ارنولد ؟
-رأيت إيليا مرمي على الرصيف وهو ثَمل وبحالة سيئة جداً
مارينا : وهل تكلم معك أم ضل على وضعهِ ، نائم ؟
-لم أتكلم معه وحرصت أن يبقى نائم
مارينا:حسناً سأخلد الى النوم ، غداً نتكلم معه بتفاصيل أكثر
-طابت ليلتك حبيبتي...
يتبع ....

شارع ريجنتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن