وفي اليوم التالي أستيقظت العائلة وأجتمعوا على الفطور وكانو جميعهم بأنتظار إيليا ، نزل إيليا من الدرج وجميع الأنظار اليهِ ، تمعن إيليا بأستغراب : لِماذا ينظرون الي بهذا الشكل ، ياللهي هَل تفوهتَ بشيء لم يجب علي ان أقوله ! ، كم انا غبياً .
نزل إيليا من الدرج وأخَذ كُرسياً بجانب والدهِ أرنولد وأمام والدته السيدة مارينا ، وجلس يأكل لأنهُ كان يتضور جوعاً .
أرنولد : أين كُنت ليلة الأمس يا إيليا؟
إيليا : كنُت أحيي ليلة مُوسيقية في دار الأوبرا وبعدها ذهبت الى حانة فارينتا وعُدت الى المنزل (:
أرنولد : هَل تعلم بأنك غَفوت على الرصيف ؟ وكُنت مرمي على الرصيف كأنك مُشرد ! لِماذا يا إيليا ؟ سمُعتي الأن في الحضيض بسببك ، جميع الصُحف تتكلم عنك وانت مَلقي في الشارع !
إيليا : ياللهي ! "ضحك بصوت عالي" الى هذِة الدرجة ، قصة حزينة جِداً
أرنولد : على أي شيء تضحك؟ على ما فعلت يديكَ ؟
إيليا : اضحك على سخافتك يا والدي ، تخاف على سُمعتك أكثر من اي شيء بالدنيا
أرنولد : كيف تجرؤ أن تتحدث بهذهِ الطريقة معي يا إيليا !
إيليا : إفطار لذيذ ، سأذهب الى غُرفتي شُكراً لكم
مارينا : أهدئ يا أرنولد ، انا سأتكلم مع هذا الوقح !أما عن إيفي فأنها أستيقظت وذهبت تُقبل والديها على الفطور وتُساعدهما .
إيفي : صباح الخَير يا أُمي ، هل تحتاجين المُساعدة ؟
مارغريت : شكراً يا إبنتي ، سأفعل هذا بمفردي
إيفي : حسناً يا أمي ، سأصنع رغيف الخُبز وآتي حالاً
مارغريت : أنتبهي يا إيفي ، أحُبكِ جداً
إيفي : وأنا أكثر يا أمي ...فطرت إيفي مع عائلتها بكُل حُب وأحترام على عكس عائلة إيليا ، على رُغم الغنى الفاحش والثراء ولكن مع الأسف ينُقصهم الكثير من الحُب لتُسمى عائلة حقيقية ، العائلة ليست بِمن يعُطي أكثر بل من يُقدم حُب أكثر .
بعد الفِطور أتى إيليا الى بيت إيفي وتقدم اليها ببِباقة ورد أحمر ، إستغربت الإم مارغريت بوجود إيليا بالمنزل
إيليا إبن أرنولد ومارينا يأتي الى مَنزل عاملة تعمل في منزلهم ؟ كم هو متُواضِع /: .جَلس إيليا مع العائلة وأفطروا معاً وتبادلوا الحديث وبعدها إيليا طَلب مِـن السيَدة مارغريت طلباً غريباً وأستغربت جداً ، يتبع....
أنت تقرأ
شارع ريجنت
Storie d'amoreقُصة حُب بين شخصان في العصر الفيكتوري " إيفي و إيليا " سيعانون من صعوبة في إستمرار علاقتهم ما بين ، رفض الأهل ومعاناة الفقر فهل سيستمرون ؟ أم سيكسرون أمام الضروف ؟ وما وراء قِصة حُبهما ؟ عَـلـي